أميرتي.. تلميذتي النَّجِيبَه.. أصْبَحتِ عَنْ جَدَارَةٍ حَبِيبَه.. مِنْ خافِقِي قَريَبَه.. أتْقَنْتُ عِلْمَ الحُبِّ بِاجْتِهادِك.. جَعَلْتِني أسْعَى إلى وِدَادِكْ.. فَصِرْتُ مِنْ رُوَّادِكْ.. لو غِبْتِ عَنِّي لحظةً شَعَرْتُ بِافْتِقَادِكْ.. ذَكِيَّة لَبِيِبَه.. وللأسَى طَبِيَبَه.. تُعْطِينَ لِلعُشَّاقِ أَرْيَحِيَّةِ وطَيِبَه.. لَا تَبْخَلِين أبْدَاً بِصادِقِ النَّصِيحَة.. بِلغةٍ رَقِيقة فَصِيحَه.. ونَبْرةٍ مُرِيِحَة.. فَيَقِفُ النََزيفُ فِي الخَوَافِقِ الجريحَه وتَنْتَهي ظُنونُها المُريبة.. وَتُسْتَرَدُّ الرَّاحَةُ السَّلِيبَه.. مُنْقِذَتي فِي السَّاعَةِ العَصِيبَه.. أطفأتِ في حَرْفِ الأسَى لَهيبَه.. أوْقَفْتِ فِي بَيَانِهِ نَجِيبهِ فأنتِ يا أميرَتي رَهيِبَه.. قادَرَةٌ وَحْدَكِ أَنْ تُقاوِمِي كَتيبَه أَميرَتي.. تِلْمِيذَتي الحَبيبَه. أَجْمَلُ مَا أَعْطاني رَبِّي فَأنَا فيهَا طالِبُ عِلْمٍ آخُذُ عِلْمي مِنْ طالِبَتي فإِذا مَا طلبَتْ تَجْرِبَتِي أشْرَحُ كُلَّ تَجاربِ عُمْري لا أَخْجَلُ مِنْ ذِكْرِ خَطايا في مَدْرَسَةِ الحُبِّ مُهمٌّ مِنْها نَتَعَلَّمُ أَنْ نَحَيْيَا نَجْعَلُ فِكْرَ الحُبِّ سِرَاجَاً نَمْسَحُ دَمْعَ شُجِونِ الدُّنْيَا عَمَلي فِي مَدْرَسَةِ الحُبِّ وَأَنَا أُسْتَاذٌ وَمُرَبّي وَأُسَجِّلُهُ دَاخِلَ قَلْبي أَسْرَعْتُ بِحُبٍّ لأُلَبّي لا أُخْفي شَيْئاً وَأُخَبّي وَحَكايَا سِلْمي أَوْ حَرْبي كَشْفُ خَبَايَا قَلْبِ الصَّبِّ فِي زَمَنِ الإرْهابِ الصَّعْبِ نَحْمِلُهُ فِي لَيْلِ الدَّرْبِ مُبْتَسِمينَ لِمَجْدِ الرَّبِّ