أشعلت تغريدة حامد تركي بويابس التي هاجم من خلالها الفاشينيستا الكويتية عهود العنزي النار بينه وبينها وتسببت بموجة من التعليقات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انقسموا صفين، الأول معارض لانتقاد عهود والثاني مؤيد له. وكانت الشرارة الأولى لهذا الخلاف "الإلكتروني" الجديد قد انبثقت بعد قيام بويابس بمهاجمة العنزي وانتقادها بسبب ترويجها لكريم للوجه من إحدى الماركات المعروفة تبلغ قيمته 2700 دينار كويتي أي ما يعادل تقريباً (32 ألف درهم) عبر حسابها في سناب شات وتأكيدها أن هذا المستحضر سيكون متوفراً وبشكل حصري في "بوتيكها" على المتجر الإلكتروني "بوتيكات"، متوجهاً لها ولأمثالها من الفاشينيستات بكلمات لاذعة. "إلي عنده يشتري، وإلي ما عنده مش مجبور يشتري" هكذا جاء ردّ العنزي على الهجوم الذي شنّ عليها من قِبل حامد وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أيدوا ما جاء على لسان بويابس، مشيرةً إلى أنها ليست من حدد السعر بل الطبيب الذي ابتكر الكريم وبالتالي الهجوم عليها غير مبرر ومن الأفضل لو يُسأل الطبيب عن سبب ارتفاع سعره. وأكدت عهود أنها ستقوم بتصوير كريم الـ2700 دينار الحصري لها على بوتيكها عندما يصبح متوفراً? في إشارة إلى أنها لم تكترث لكل التعلقيات السلبية التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت عهود إلى أنها خرجت عن صمتها بعد أن "زاد الموضوع عن حدّه وأخذ أكبر من حجمه" على حسب تعبيرها، رافضة في الوقت عينه الهجوم المستمر على الفاشينيستات في الآونة الأخيرة وتحميلهن عبء أي مشكلة تحدث في المجتمع، متوجهةً لمن يهاجمن باستمرار بالقول "لم نجبر أحد يتابعنا، ولم نغلط مع أحد نحنا بحالنا.. مكياج، عطور، مطاعم، تبون تابعون أوك ما تبون لستم مجبورين". وتحوّلت نجومية مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً إلى ظاهرة اجتماعية لا يستهان بها? إذ بتنا نرى أن المؤثرات والفاشينيستات والمدونات يحققن شهرة كبيرة توازي شهرة ألمع النجمات، وبتن يكسبن من هذه المواقع مردوداً مادياً كبيراً من خلال الإعلانات التجارية التي أصبحت من أهم طرق الكسب التي يعتمدن عليها? وتشمل التسويق للملابس والإكسسورات والعطور وغيرها من المقتنيات عبر فضاء وسائل التواصل الاجتماعي وعبر المتاجر الإلكترونية مثل موقع "بوتيكات" والتي أصبحت أيضاً "موضة" تسويق جديدة يكسبن من خلالها أرباحاً طائلة.