قد لا يحدث الحمل مع تكرار التجربة، لأن نسبة حدوث الحمل في هذه الطريقة تتراوح بين 35 و40%. وهنالك أسباب لا تزال غير معروفة، لأن أسرار التصاق الجنين داخل الرحم لم تكتشف بأكملها بعد، والمعروف حتى الآن أن العوامل المؤدية إلى هذا الفشل، قد ترتبط بعمر الزوجة إذا تخطت الـ38 عاماً، أو بسوء نوعية الأجنة المسترجعة، أو بعدم تهيئة جدار الرحم لاستقبال الأجنة. وهنالك دراسات تعتقد أن جهاز المناعة له عامل كبير في إنجاح هذه العملية. ويتم العمل حديثاً على تقنيات متقدمة لزيادة فرص الحمل لدى الحالات المستعصية، وهي ما يسمى بالفحص الوراثي للأجنة قبل استرجاعها. أسباب تجعل المرأة تلجأ إلى حقن الأجنة: أولاً: عدم حدوث الاباضة الشهرية، أو حدوث اباضة ضعيفة تنتج منها بويضة غير قابلة للتلقيح. والسبب الأبرز هنا، هو تكيس المبايض الذي يرجع إلى مسببات عرقية، أو وراثية، أو زيادة في وزن المرأة، أو إصابتها بداء السكري. ثانياً: ضعف الحيوان المنوي لدى الزوج، والذي يتمثل في قلة العدد أو ضعف الحركة أو زيادة نسبة التشوهات فيه أو عدم خروجه أصلاً من الخصية. ثالثاً: تلف أو انسداد «قناتي فالوب» عند المرأة، وأسباب كثيرة منها، حدوث التهابات متكررة، أو التصاقات تتكون بعد الخضوع لجراحات في البطن، أو الإصابة بمرض بطانة الرحم.