ولدت مُدوّنة الموضة الشهيرة مريم رود في مدينة سيدني، لذا تُعتبر هذه الحسناء الأسترالية، من أصول إيرانية، والمقيمة في دبي منذ سنوات عدة، نفسها «كأس عالم» مُصغّرة، كونها تجمع دولاً عديدة في نشأتها وتكوينها. ومريم الثلاثينية (مواليد برج الأسد عام 1985)، لم تستند فقط كفتاة إلى جمالها الذي يُعيدنا إلى حسناوات غرناطة والأندلس، بل حرصت بعد نيْلها شهادتها الجامعية على الاستقلالية، فأطلقت مشروعها الجمالي وافتتحت خط أزياء خاصاً بها، وعدا كونها وجهاً إعلانياً للعديد من الماركات والفعاليات، هي اليوم مدوّنة موضة يُعْتَدّ كثيراً بذوقها ومدى تأثيرها في بنات جيلها. وتزامُناً مع انطلاقة بطولة كأس العالم 2018، تحوّلت مريم رود إلى مشجعة رياضية حائرة بين تشجيع منتخبي ألمانيا الغربية، بطلة كأس العالم قبل أربعة أعوام، ووصيفتها الأرجنتين، وإن كانت ترى أن الكأس في «مونديال روسيا» لن يغيب عن هذين المنتخبين، وإن كانت رشحت معهما أيضاً منتخبي البرازيل وإسبانيا. في المقابل، تمنّت مريم أن تُحدث الفرق العربية (السعودية، مصر، تونس والمغرب) مفاجأة، أو يكون الكأس من نصيب أحد فرق آسيا وأفريقيا المشاركة، مثل إيران أو نيجيريا، كي يكون هناك عدل كرويّ بعد أن استأثرت دول القارّتين.. أوروبا وأميركا الجنوبية بجميع بطولات كأس العالم السابقة، منذ انطلاقة هذا العرس الكروي عام 1930. ولا تخفي مريم رود سعادتها مؤخراً، عندما وقع عليها الاختيار كي تشارك النجم المغربي سعد لمجرّد بطولة أحدث أغانيه المصورة «غزالي». وعن الطريقة التي من خلالها تم ترشيحها لـ«الكليب»، لاسيّما أن سعد كان موجوداً حينها جرّاء أزمته في فرنسا، بينما هي مقيمة في دبي، لتكشف أنها تلقّت في البداية رسالة عبر تطبيق «واتساب» من مدير أعمال سعد الذي بدا مُصرّاً على مشاركتها في العمل، ليُخبرها أن سعد يُشاطره هذا الاختيار، ولأنها كانت على دراية بنجاح سعد في أغنيته الشهيرة «لمعلّم»، لم ترفض عرض كليب «غزالي»، لكنها طلبت الاطّلاع على السيناريو، وبعد الاتفاق ذهبت وصوّرت الأغنية، مُشيدة لنا بطيبة وإنسانية سعد لمجرد، وفرحتها بأنها باتت معروفة جداً في المغرب، وكلما التقاها أحد عرف أنها حبيبة سعد في الأغنية.