واجهَت صعوبة بالغة في تصوير منطقة «جرش» الأثرية، ممثلة متعددة المواهب، استطاعت تحقيق النجاح في العديد من المجالات الفنية.. سواء أكان في الدراما التلفزيونية أم الأعمال السينمائية، وأيضاً في الغناء.. صارت ميس حمدان رقماً فنياً صعباً بين زميلاتها من فنانات هذا الجيل.. خلال هذا الحوار تتحدث ميس عن مسلسلها الجديد «نوف» وأشياء أخرى. • قدّمت هذا العام خلال الدراما الرمضانية المسلسل الأردني «نوف».. حدّثينا عن هذه التجربة؟ - مسلسل «نوف» أعتبره تجربة مهمة في حياتي الفنية، خاصة أنه البطولة المطلقة الثانية لي في الدراما الأردنية، بعد أن قدمت أواخر العام الماضي مسلسل «شيء من الماضي»، وفي الحقيقة لاقى العمل ردود أفعال جيدة جداً من الجمهور العربي وخاصة الأردني. • ما الصعوبات التي واجهتك خلال هذا العمل، خاصة أنك تقدمينه باللهجة البدوية؟ - في الحقيقة اللهجة البدوية صعبة للغاية، ولكني استطعت التأقلم معها بعد أربعة أيام فقط من بدء التصوير، وأعتبر إتقان اللهجات من المواهب التي أنْعَم الله عليّ بها، وقد أشاد الكثيرون بمنطوق كلامي في العمل، كما أكد لي متابعون للمسلسل أني استطعت تقديم هذا الدور كما ينبغي. • هل ترين أن ظهورك خلال مسلسل «نوف» كان كافياً بالنسبة إليك في الماراثون الرمضاني؟ - تعوّدت خلال خبرتي الفنية ألّا أظهر إلا من خلال الدور الذي سيضيف لي، فالأمر غير متعلق فقط بحب الظهور لأجل الظهور، وأعتقد أن «نوف» على مستوى الدراما العربية حقق صدى جيداً حتى الآن، كما أنه يخاطب شرائح جديدة من الجمهور، وهذا ما أسعى إليه دوماً، فكما قدمت أعمالاً كانت تستهدف الجمهور المصري، وبعدها الجمهور السعودي وأيضاً اللبناني، فبهذا العمل يركز على المجتمع الأردني موطني الأصلي. صعوبة التأقلم مع الطقس • هناك العديد من الصعوبات التي واجهتك خلال هذا العمل.. حدّثينا عن ذلك؟ - بعيداً عن اللهجة وصعوبتها، تم تصوير العمل بالكامل في منطقة «جرش» الأثرية في الصحراء، وكانت هناك صعوبات خاصة بالجوّ، خصوصاً لكونه شديد الحرارة نهاراً وشديد البرودة ليلاً، وواجهت صعوبة شديدة في التأقلم على حالة الطقس، لكن حينما تُرجم هذا المجهود على الشاشة سعدت للغاية، وأحسست بأن الجمهور كان رَدّ فعله إيجابياً على العمل. • لكنك مع ذلك لم تخاصمي الجمهور المصري، وقررت الظهور في رمضان خلال المسلسل الإذاعي «يوميات سنجل».. حدثينا عن ذلك العمل؟ - العمل الإذاعي جذبني، فيه فكرة كوميديا الموقف، وأرى أن الجمهور في رمضان بحاجة إلى سماع نوعية مختلفة من المسلسلات عن المنتشرة، سواء أكان في التلفزيون أم محطات «الراديو»، وأعتقد أنه أيضاً قد حقق صدى جيداً حتى الآن. • لا يزال الكل يتساءل عن السبب وراء عدم وجود عمل يجمعك بشقيقتك مي سليم حتى الآن.. فما السبب؟ - في الحقيقة أنا ومي نتمنّى ذلك بشدة، خاصة أن الجمهور يتقبّلنا معاً، لكن لم نجد العمل الذي يستطيع أن يقدمنا بالشكل الذي نتمناه، خاصة أننا متأكدتان أن هذا العمل سيكون فارقاً في مشوارنا. سعيدة بنضج مي • على ذكْر مي.. كيف ترين الأعمال التي قدمتها هذا العام؟ - أنا سعيدة للغاية لدرجة النضج التي وصلت إليها مي، ووقوفها هذا العام أمام الزعيم عادل إمام في مسلسل «عوالم خفيّة»، بمثابة شهادة تقدير ونجاح لها أيضاً، كذلك أشعر بفرحة غامرة بسبب ردود الأفعال حول دورها في مسلسل «الرحلة». • ما الأكلات المفضلة لديك؟ - أهم طبَق بالنسبة إليّ هو «الشوربة»، لأنني أحبها بشكل كبير، خاصة شوربة العدس والطماطم، وشوربة الخضراوات، كما أعشق أيضاً «السمبوسك» بالجبن، أما بالنسبة إلى الوجبات، فأعشق الفتّة بالطريقتين المصرية والشامية، والجلاش باللحم المفروم. • معروف عنك عشقك للرياضة.. فهل لا تزالين محافظة على مُزاولتها؟ - بالفعل الرياضة عشقي الأول بعد التمثيل بلا شك، ولا أستطيع الاستغناء عنها، حتى إني طلبت من مدربي الخاص أن يضع لي نظاماً خاصاً في رمضان، وهذا ما تم بالفعل، لأني لا أود أن أفقد «الشكل» الذي أصبح عليه جسمي خلال الفترة الماضية، لكني توقفت في الشهر الكريم عن التدرب على الرقصات التي قررت أن أتعلمها، مثل: «السالسا» التي أعشقها.