كثيرة هي طرق استعطاف المتابعين التي يلجأ لها بعض مشاهير"السوشيال ميديا"، من ضمنها نشر صور وفيديوهات لهم في المستشفيات، الأمر الذي يثير استياء المتابعين بسبب  نشر مثل هذه الأمور علانية ، لاسيما أن النسبة الأعلى منها كانت لوعكات صحية بسيطة لا تستدعي هذه الضجة. فيديوهات وصور كثيرة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، بينها فيديو للإعلامية الكويتية حليمة بولند وهي على فراش المرض بعد أن أصابتها وعكة صحية ووقتها صورتها إحدى صديقاتها طريقة اعتبرها البعض مستفزة جداً. ومن حليمة بولند ننتقل للممثلة فرح الهادي التي قامت بنشر فيديو لها خلال حملها حيث تواجدت في المستشفى وهي تضع المغذي الوريدي، وطلبت من متابعيها  الدعاء لها ومن ثم أعلنت عن خسارة جنينها وقالت قدر الله وما شاء فعل وطمأنت متابعيها أنها بصحة جيدة، ثم قام زوجها الممثل عقيل الرئيسي بنشر فيديو أوضح خلاله أن فرح تعاني من أنيميا وقد يكون هذا هو سبب فقدان الجنين، وأشار إلى أن فرح ستعود للتفاعل مع متابعيها في اليوم التالي الأمر الذي شكك المتابعين بحقيقة مرضها. وبدورها قامت الممثلة اللبنانية نادين الراسي بنشر فيديو لها خلال تواجدها في المستشفى بعد أن جرح إصبع يدها تطلب إجراء قطب بسيطة، ثم قامت بنشر فيديو آخر لها بعد أخذها العلاج اللازم، وأخبرت متابعيها أنها قامت بإجراء 4 قطب لعلاج إصبعها وطمأنت المهتمين بأمرها أنها بحالة جيدة، مما دفع بعض ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الفيديوهات والتعليق عليها بطريقة ساخرة تحت عنوان "لمن يهمه الأمر"، حيث علق بعضهم بأنه لم يتبق شيء للمتابعين سوى إصبع يد نادين الراسي للاهتمام به. يتذكر كثيرون قصة الممثلة شهد الكويتية التي أحدثت ضجة كبيرة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل حين تعرضت لأزمة قلبية خلال حملها، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو نشرته بعد خروجها من المستشفى بعد اجهاضها وكانت تبكي خلاله وهي تتحدث ووالد زوجها عن تجربتها، كما تواصل الأخير مع وسائل الإعلام خلال تواجدها في العناية المركزة بعد إجرائها قسطرة للقلب، وإصابة طفلها بنزيف في المخ، معرباً عن حزنه لحالتهما الصحية وارتفاع تكلفة العلاج وعدم قدرته على سدادها، وناشد الجهات المعنية لتقديم المساعدة. كثير من الجمهور والإعلاميين انتقدوا ذلك مؤكدين  أنه كان من الأولى أن يتجه للجهات المسؤولة عوضاً عن الحديث عبر وسائل الإعلام. أما الممثلة الكويتية هند البلوشي فقد قامت بنشر صورة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي تعلق المحاليل الطبية وتطلب من جمهورها الدعاء لها، وكما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فقد استغرقت زيارتها للمستشفى يوماً واحداً فقط ، حيث قامت بنشر صور جديدة لها خلال تصوير مسلسلها، مما دفع متابعيها باتهامها بالتمارض والرغبة بإثارة الجدل. انتشار مثل هذه الفيديوهات والصور لا يعني أن جميع المشاهير يسعون لكسب تعاطف الجمهور، فهناك العديد من المشاهير يخوضون تجارب مؤلمة مع المرض دون أن يتحدثوا عنها، معتبرين أن المشاعر الإيجابية هي الأهم لمشاركتها مع متابعيهم، فالممثلة نور غندور خاضت تجربة مرضية ورفضت الحديث عنها عندما وجه لها أحد مقدمي البرامج سؤالاً حول مرضها وأصرت على إجابته بأنها بخير، ومع مواصلة إصراره تقبلت أن يتحدث عن مرضها في وقت لاحق، وأكدت أنها تحرص على ايصال رسائل إيجابية لمتابعيها.