طور باحثون اختبار جديد للدم يتنبأ إذا كانت المرأة الحامل ستلد قبل الأوان أم لا، وأكد فريق البحث بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا أن دقة الاختبارتصل إلى 80%. وأكد الباحثون أن نسبة دقة الاختبار في التنبؤ بعمر الحمل بلغت 45%، خلال الاختبارات التي شملت 38 إمرأة معرضة لخطر الولادة المبكرة، مقابل نحو 48% أثبتتها فحوصات الموجات فوق الصوتية، ومن خلال الاختبار تم أخذ عينة دم واحدة من كل إمرأة خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. وأشار الباحثون إلى أنه يمكن استخدام الاختبار للتنبؤ بالولادة المبكرة حتى قبل شهرين من ظهور آلام الولادة، ولكن لا يزال هناك مزيد من البحوث أمام العلماء قبل إمكانية تطبيق الاختبار في الفحوصات السريرية لافتين إلى أن تكلفة الاختبار أقل بكثير من تكلفة فحوصات الموجات فوق الصوتية التي تعد مرتفعة. وينظر اختبار الدم الجديد في الجينات الموجودة في عينات الدم من النساء الحوامل ويقيس مستويات نشاط  الحمض النووي الريبوزي الذي ينتجه الجنين، ومن هنا عمل العلماء على تحديد الجينات التي تعطي إشارات موثوقة حول خطر الولادة المبكرة  وعمر الحمل. .