"خلودي الصغيرة، بيبي ميدو، ببوس، سلاوي، جوبي" وغيرهم كثير من الأطفال الذين أصبحوا مشاهير بالفطرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن ولدوا تحت أضواء عدسات الهواتف الذكية التي جعلت منهم مشاهير عنوة عنهم، فكما تورث الجينات يبدو أن الشهرة تورث أيضاً. اختار كثيرون من مؤثري "السوشيال ميديا" إدخال أبنائهم في عالم الشهرة، واستغل البعض منهم أبناءهم كمادة دسمة تثري المحتوى الذي يقدموه من خلال قنوات التواصل الخاصة بهم لاسيما الإعلانات التجارية ليخطفوا ببراءتهم قلوب المتابعين من محبي ذويهم، إلا أن هذا لم يمنع تعرض الأطفال للسب والشتم من قبل بعض المتابعين، وتداول فيديوهاتهم بطريقة مسيئة لهم. ويشار إلى وجود قوانين تمنع استغلال الأطفال كقانون "وديمة" في دولة الإمارات والذي ينص على احترام خصوصية الطفل وعدم استغلاله بأي شكل من الأشكال ومن ذلك استغلاله اقتصادياً. محمد ودانة ويعقوب أو"حمود، ببوس، جوبي" كما عرفهم متابعو والدتهم الفاشينيستا نهى نبيل التي عرف عنها مراعاتها خصوصية زوجها وعدم تصويره، إلا أن هذا لم يمنعها من تصوير أطفالها الذين يظهرون معها في الكثير من الفيديوهات التي يتحدثون خلالها باللغة الإنجليزية، مما دفع البعض لانتقادها إلا أنها بررت الأمر بأن أبناءها ولدوا في أميركا واعتادوا التحدث بلغتها، وشاركت دانه أخيراً بتصوير إعلان مع والدتها التي نشرت كواليس التصويرعلى "سناب شات"، ليتساءل البعض هل ستصبح "فاشينيستا" مصغرة عن والدتها. ليست دانة الوحيدة التي شاركت والدتها بتصوير إعلان، فخلود الصغيرة التي لا تتجاوز قدرتها على الكلام مناداة والديها، شاركت كذلك في تصوير إعلانات لملابس وإكسسوارات أطفال دون أن تدرك ما تفعله والشهرة التي حققتها قبل ولادتها حتى، إذ ترقب متابعو والداها الدكتورة خلود ووالدها أمين "مؤثري سوشيال ميديا" ولادتها لتخرج إلى أضواء الشهرة مباشرة، وتصبح من أصغر المشاهير بعد أن قام والديها بإنشاء صفحة رسمية لها على "إنستقرام" اقترب عدد متابعيها من المليون متابع، إلى جانب العديد من الصفحات الأخرى التي قام معجبون بإنشائها، وعلى الرغم من محبة الكثير من المتابعين لها إلا أن انتقاد آخرين لوالديها جعلها عرضة للشتم ودفع البعض لتمنى الأذية لها متناسين براءتها وجهلها بما يدور حولها. ومن جانبها تسير نوف نبيل "إحدى مشاهير السوشيال ميديا" على خطى أختها نهى التي قدمت لها فرصة لتحقيق الشهرة هي وابنتاها سلوى وأميرة، إذ تحرص نوف على تصوير ابنتيها ونشر فيديوهات وصور لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت نوف خلال الأيام الماضية خبر حملها لتبدأ حلقات جديدة من مسلسل "حمل المشاهير" وينضم فرد جديد لقائمة المشاهير بالفطرة. ليس بالضروري أن تكون والدة الطفل من المشاهير ليصبح هو مشهوراً على مواقع التواصل الاجتماعي فيكفي أن تربطه علاقة أسرية قوية بأحد المشاهير لينال نصيبه من الشهرة، فكيف لو كان لديه 3 قنوات للدخول لعالم الشهرة كما هو حال "بيبي ميدو" ابنة أخ ديانا وزين وهيا كرزون، التي حظيت بنصيبها من الأضواء والشهرة منذ نعومة أظافرها، خاصة وأنها كانت الطفلة الوحيدة في العائلة حتى قدوم أختها "جورين"، التي تحفظوا على نشر صور كاملة لها فكما يبدو هناك عمر معين يجب أن يبلغه الطفل قبل لقائه الأول مع الجمهور لدى عائلة كرزون.