البروفيسور الصغير.. أصغر عالم كيميائي.. المخترع الصغير..ألقاب أطلقت على أطفال نوابغ، تجاوزت معرفتهم ومهاراتهم حدود أجسادهم الصغيرة لتجوب الوطن العربي، أبهروا كل من شاهدهم بمستوى ذكائهم العالي ومواهبهم الفكرية الضخمة التي تنوعت بين قدرات حسابية عالية، بلاغة لغوية، ذاكرة أذهلت الملايين، مواهب عربية مميزة تبدأ من عمر السنتين، جسدت بريق أمل لمستقبل عربي أفضل، تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. أصغر مخترع إماراتي، العالم الصغير، نابغة إماراتي، كثيرة هي الألقاب التي حصل عليها الطفل الإماراتي أديب البلوشي، الذي بدأ رحلته في عالم الابتكار وهو في السادسة من عمره عندما شرع باختراع حذاء طبي لوالده وكرسي للمصابين بشلل الأطفال ضد الماء ومتصل عبر الأقمار الصناعية بالشرطة والمنزل، ثم اخترع العديد من الاختراعات المميزة التي تخدم الإنسانية. حصل هو وأخته دانة "أصغر رائد فضاء متدرب في وكالة ناسا"على العديد من الشهادات من وكالة الفضاء ناسا، ليبرهنا للعالم أن لأبناء الإمارات بصمات مميزة تساهم في تقدم البشرية ومواكبة التطور. 1:26 ثانية هو الوقت الذي استغرقه الطفل اللبناني محمد المير ليبهر العالم بعبقريته المذهلة في الحساب الذهني، إذ تفوق على 4 مختصين في الحساب في ألمانيا في برنامج المواهب الألماني الصغار ضد الكبار عندما قام بجمع 200 رقم وحده خلال وقت قياسي فيما أخطأ المختصون بحساب الأرقام. حقق فيديو محمد الذي ترجم للعربية انتشاراً واسعاً عكس جزء بسيط من عالمه الحسابي. خصص برنامج أحمر بالخط العريض خلال الفترة الماضية حلقاته لتسليط الضوء على الأطفال النوابغ من مختلف الجنسيات العربية بينهم الطفل الأردني كريم والذي لقبه البعض بالبروفيسور، فلقد اختار عالم الحشرات للبحث فيه وتعلم المزيد عن أنواع الحشرات وأعدادها، والتمييز بينها من حيث تفاصيلها المعلوماتية وليس أسمائها فقط. قد يبدو لنا أنه من السهل حفظ عواصم دول العالم وتمييز أعلامها ولكن ماذا لو كان طفل في الثانية من عمره يحفظ جميع عواصم دول العالم، كما شاهدناه عبر فيديو الطفل اللبناني شربل الذي خطف قلوب متابعيه ببراءته وعفويته. حصل الطفل السعودي حمزه ذو العشرة أعوام على نصيبه من الشهرة من خلال اهتمامه بمعرفة أعظم العلماء على مر التاريخ، وثقته الكبيرة بأنه سيصبح عالم رياضيات، أوعالم كيمياء، وأيضاً هناك علي الذي لقب بأصغرعالم كيمياء، من خلال فوزه بتحدي الجدول الدوري الديناميكي الكيميائي، وتميز بثقته بنفسه وعدم تردده في الإجابة عن الأسئلة الموجهة له.