على الرغم من شهرتها كمذيعة في «قناة أبوظبي»، لكن الإعلامية الإماراتية ميثا محمد طمّاعة في نجاحاتها، طموح في عطاءاتها، مجتهدة في عملها، لذا وجدت داخلها طاقة تؤهلها لأن تقدم البرامج وتمثل، فبعد أن بدأت عملها كمذيعة عام 2008، اقتحمت قبل عامين مجال التمثيل، وشاهدناها ضيفة شرف في مسلسل «على قد الحال»، وها هي تشارك في رمضان الحالي في بطولة المسلسل الإماراتي الخليجي «البشارة» بشخصية تحمل اسمها الحقيقي «ميثا».

وميثا التي أنهت دراستها الثانوية، ولم تُكمل دراستها الجامعية في مجال الإعلام، على الرغم من أمنيتها بنيل الشهادة الإعلامية، لكنها ترى أنها اكتسبت خبرة إعلامية من خلال عملها الميداني وتقديمها العديد من البرامج الفنية وغيرها. وعن سبب انتقالها من التقديم إلى التمثيل؟ تجيب: «من قال إني هجرت التقديم؟ بل ما زلت أقدم البرامج، لكن الواحد عليه أن يُجرّب في مجالات حياتيّة أخرى، والتمثيل أحدها».

ونسألها: هل اعترضتك مُمانعات من جانب الأهل عندما دخلت عالم التلفزيون أو التمثيل؟ فتقول: منذ أن دخلت مجال التقديم كان أهلي موافقين، وكنت في السابق أضع الشيلة، لكن في العام الماضي عندما قررت أن أمثل صارحتهم بأني سأظهر من دون «شيلة»، لأن الدور يقتضي ذلك، وجميل أنهم تفهّموا الوضع».

وميثا التي هي أصغر إخوانها في أسرة لديها ولدان وبنتان، لم تدخل «القفص الذهبي» بعد، وعن الزواج تقول: «أتمنّى أن أجد في القريب العاجل الرجل الخلوق الذي يناسبني ويخاف عليّ ويحبّني، ولا أخفيكم أني حالياً بتُّ مستعدة للزواج»، لكنها ترفض أن ترتبط برجل مزواج كما هو حال المرحوم «سيف» في مسلسلها «البشارة».

ولأن ميثا صريحة، أجابتنا بجرأة عن سؤالنا: هل ترين أن اقتحامك المجال الفني سيُسرّع أم يؤخّر في مسألة زواجك؟ قائلة: «رغم أن الأمر في النهاية نصيب، لكن حَدَسي يقول إن الفن سيُبعد العرسان عني، خاصة أن الكثير من الرجال في الخليج لا يفضّلون الارتباط بالمرأة الفنانة».