جرثومة المعدة شكلها حلزوني وتأتي عن طريق الفم، وعادة ما تستوطن في الغشاء المخاطي للمعدة، وفي إمكانها مقاومة الوسط الحامضي لها، محدثة بذلك التهاباً في جدار المعدة أو الاثني عشر. قد تكون غير عرضيّة مطلقاً عند المصاب بها، ولكنها عند الأشخاص العرَضيّين قد تسبب التهاباً في المعدة، والذي يمكن أن تسبب للشخص مشاكل كثيرة، ومنها: حرقة أسفل المريء بسبب وصول الحمْض إلى المريء، إبطاء إفراغ المعدة من الحمض والمحتويات، مما يؤدي إلى التجشؤ ويسبب الحرقة أسفل المريء، وكذلك فإن وجود الجرثومة يجعل المريض أكثر مَيْلاً إلى الإقياء، كما أن وجودها يزيد من إنتاج المعدة غاز CO2 مسبّباً النفخة، وهناك الغثيان الذي يُعتبر عرَضاً مهمّاً لالتهاب الغشاء المعدي المرتبط بوجود الجرثومة، والشبع المبكر، وعرضاً آخر وهو الإقياء بسبب التهاب غشاء المعدة بالجرثومة. معلومة: بشكل عام الأطفال هم الأكثر عرضةً للإصابة، وذلك لتناولهم الطعام أيّاً كان مصدره، ولافتقارهم معرفة سبب أهمية غسل أيديهم بعد استعمال المراحيض. أيضاً الأسباب الآتية تزيد من فرص الإصابة: 1 - الأفراد في الدول النامية أكثر عرضةً للإصابة بجرثومة المعدة. 2 - مُشاركة الأغراض الشخصية مع الأشخاص المصابين بها. 3 - العيش في الأماكن التي تفتقر إلى إمدادات مائية نظيفة. الوقاية لا يوجد إلى الآن لقاح ضد هذه الجرثومة، إضافة إلى أن طريقة انتقالها ليست مفهومة بشكل كامل، ولكن هناك بعض الطرق الوقائية، منها: - غسل اليدين بعد استعمال المراحيض وقبل البدء بتناول الطعام. - عدم استعمال الماء غير النظيف أو شربه. - طهو الطعام بصورة جيّدة. - غسل الفواكه والخضراوات قبل أكلها.