تعيش الفنانة نوال الزغبي هذه الأيام فوق صفيح ساخن، جرّاء الأزمة الطارئة التي تلمّ بها بين الحين والآخر من جانب زوجها إيلي ديب، الذي يكاد يُصبح مطلقها في القريب العاجل، لكن تأخرت معاملات الانفصال كثيراً، وتؤكد نوال: «هناك إهمال في ملف طلاقي من جانب الجهة الشرعية المسؤولة، ولا أريد أن أتحدث أكثر في الموضوع، لكن قريباً عندما أحصل على الطلاق سأتحدث به».

ويمكن القول إنه بعد استراحة محارب عاشها الطرفان نوال وإيلي، عادت الخلافات تتأجج بينهما من جديد دون سبب يُذكر، سوى أن مقرّبين من نوال أخبرونا: «كلما أقدمت أو حصدت نوال نجاحاً جديداً، أطل إيلي ديب ليُهاجمها». وهذا ما فعله مؤخراً عبر حسابه على مواقع التواصل، لكنه هذه المرة استخدم سلاحاً غير مصرّح به، يقوم على استثمار ابنته تيا ديب (19 عاماً) في وجه والدتها نوال، الأمر الذي لامَهُ عليه كثيرون، مؤكدين: «ليس من الشهامة القيام بهذا».

من جانبها، تحاول نوال بحكمة وذكاء أن تستوعب الأمر وتضبط أعصابها حتى لا تخسر ابنتها في لحظة استفزاز. وردّاً على سؤال إذاعي طرح عليها، إن كان الراحل جبران خليل جبران على حق عندما قال: «أولادكم ليسوا لكم»، فكيف هي علاقتها اليوم بابنتها؟ تجيب: «ابنتي تيا تعيش مع والدها وهذا حق من حقوقها، فهي أصبحت بعمر تستطيع أن تختار فيه مع من تريد أن تعيش، وقد اختارت أن تعيش مع والدها، ورحّبت بالفكرة.. فأنا لا أجبر أولادي على شيء». وحول ما إذا كان هناك تواصل بينهما؟ تجيب نوال: «لا تواصل، لكن في النهاية تيا ابنتي وحبيبة قلبي، وهي تعيش عند والدها وليس في مكان آخر».

طلقت مصفف شعري

وحول تخلّيها عن مصفف الشعر طوني مندلق الذي رافقها لسنوات، تجيب نوال ضاحكة: «طلقتو... إذا زوجي وطلقتو»، وتتابع نوال كلامها أنها تحب وتحترم طوني «لكني أحببتُ أن أجدد «اللوك»، وطوني لديه مشاكل عدة، الله يشفي زوجته، فأحببت أن أغير، والمصفف فيكتور كيروز الذي أتعاون معه حالياً هو تلميذ طوني، والتلميذ تفوّق على أستاذه».

بقية اللقاء تجدونه على عدد "زهرة الخليج"