على الرغم من أن العلاج بالسكاكين تقليد صيني قديم ابتكره الرهبان البوذيون قبل 2000 عام، إلا أنه انتشر مؤخراً في تايوان، حيث تشهد مراكز التدليك بالسكاكين رواجاً كبيراً بين الراغبين في تخليص أجسادهم من السموم وإعادة الطاقة والحيوية.

وتستخدم في جلسات التدليك هذه، سكاكين وسواطير خاصة، تم حَفّ أنصالها حتى لا تؤذي المرضى. وترافق الجلسة العلاجية طقوس غريبة، كأن يؤدي المعالج تمارين الإحماء للاسترخاء بهدف الحد من إمكانية حدوث إصابات، كما يتم وضع السكاكين والسواطير بجانب أحجار نيازك لإزالة الطاقة السلبية منها.

ويعتقد البعض أن للتدليك بالسكاكين تأثيراً روحانياً، يتخطى مسألة تخليص الجسم من السموم ومَدّه بالطاقة. وعادة ما يُستخدم سكينان في التدليك، واحد يرمز إلى طاقة الين السلبية والثانية إلى طاقة اليانغ الإيجابية بحسب المفهوم الصيني.