انتهت الفنانة داليا البحيري مؤخرا من تصوير أحدث أعمالها «للحب فرصة أخيرة» الذي يُعرض حالياً، ويمثل عودة قوية للمخرجة منال الصيفي.. "زهرة الخليج" التقت بالنجمة المصرية وكان لنا معها هذا الحوار..

تتألقين في أحدث أعمالك «للحب فرصة أخيرة»، وهذه المرة الأولى التي تشاركين في مسلسل من 45 حلقة، ألم تقلقِ من ذلك؟

- حقيقة 45 حلقة شكل في البداية صدمة كبيرة لي، لكن قصة المسلسل، ووجود المخرجة منال الصيفي، كانا أقوى من أي خوف قد شعرت به، لاسيّما أنه في العادي وعندما يكون المسلسل من 30 حلقة، أشعر بتعب وإرهاق في الأيام الأخيرة للتصوير، أنما لكوني مؤمنة بالمؤلفة شهيرة سلام، وأن المسلسل رائع ويستحق، وجدت الأمر أسهل مما توقعت.

يُقال إن المسلسل قدمك بشكل مختلف، كيف؟

- خلال السنوات الأخيرة كنت أقدم «يوميات زوجة مفروسة» وهو مسلسل كوميدي، لذلك كنت أشتاق إلى الدراما، خاصة أن المسلسل يُعيدني مجدداً للدراما الرومانسية، ويقدم قضية أحب أن أمثلها، وهي شخصية المرأة المقهورة في حياتنا بسبب الظروف، وكيف من الممكن أن تخرج نفسها من دائرة مثل هذه الضغوط والأزمات.

ماذا تقولين عن «للحب فرصة أخيرة»، وهو الآن في «فاترينة» العرض؟

- هذا المسلسل من بطولتي مع الفنانين: فراس سعيد، أمل رزق، هبة الأباصيري، مراد مكرم وآخرين، وتدور أحداثه حول «محمود وليلى» اللذين يتقابلان من خلال العمل، فيقع كل منهما في حب الآخر، لكن هذا اللقاء جاء متأخراً، فكل منهما ملتزم بالعديد من الواجبات تجاه أشخاص آخرين في حياتهما، لذا تظهر العديد من العقبات أمام هذا الحب، إضافة إلى وجود العديد من علاقات الحب والعاطفة حولهما، فالكل يبحث عن فرصة لتلك الحالة التي يتمنّى أن يعيش فيها الجميع.

وفي العمل أقدم شخصية «ليلى»، السيدة التي لم تُكمل تعليمها وخرجت من المدرسة بعد حصولها على الشهادة الإعدادية، ورحل والداها عن الحياة. وهي تعيش مع زوجها «خيري» (الذي يقوم بدوره مراد مكرم) ولديهما ابن وحيد هو «كريم» الذي يدرس في لندن. لكنها تعاني اعتداءات زوجها المتكررة عليها، لكنها تجد مشكلة في الانفصال لعدم قدرتها على إعالة نفسها، خاصة أنها لم تعد تملك مأوى تعيش فيه بعد وفاة والديها.

في النهاية، ستُغادر «ليلى» منزل زوجها بسبب اعتدائه القاسي عليها في أحد النزاعات بينهما. فتتصاعد وتيرة الأحداث عندما تقرر إيجاد عمل. وتساعدها صديقتها في التحايُل على رجل الأعمال محمود عزت (الذي يقوم بدوره فراس سعيد)، والذي يواجه مشكلة دائمة في انشغال زوجته في الأعمال الخيرية. وبالفعل تنجح «ليلى» في العمل مديرة لبيت مغتربات يمتلكه فراس سعيد، الذي يستغل المشكلات التي تحدث في هذا البيت ليصل إلى منصب نائب في مجلس الشعب.

أين داليا البحيري من السينما؟

- بل أين السينما الآن؟ فحال السينما صعب، ونمرّ بفترة عصيبة فيما يخص الإنتاج السينمائي، وأتمنى أن أعود للسينما بدور وإنتاج محترمين

بقية المقابلة تجدونها في العدد الحالي من "زهرة الخليج"