هل يمكن إدارة الحسد واستخدامه كحافز عاطفي، وليس كمؤثر سلبي في حياتكم؟ وما الخطوات التي تجعل الحسد بمثابة نار صديقة تُضيء طريقكم وتقرّبكم من هدفكم؟

هل نظرتُم يوماً إلى عمل من صنع غيركم وحدّث الواحد منكم نفسه بالقول: «كم أتمنّى لو كان هذا العمل من صنعي». إذا كنتم ممّن ينظرون إلى أعمال الآخرين ويتمنون أن تكون لهم.. فعوضاً عن التمنّي والاكتواء بنار الحسد، ماذا لو أضفتم إلى هذه الجملة جملة أخرى مثل: «سأحاول فعل ذلك». استخدموا هذا التمنّي ليكون حافزاً قوياً ومساعداً على تحقيق ما تتمنون وتحلمون به، فبما أن الآخرين استطاعوا القيام بأمر ما، فلن تعجزوا عن القيام به، ولا ينقصكم شيء حتى تقوموا بما قام به الآخرون، فقط الإرادة والعزم على التغيير لتنجحوا في حياتكم.

أضرار الحسد

يترك الحسد آثاراً مُدمّرة لسببين رئيسيين، يكمُن الأول في أن الحسد يُعيقنا عن الحركة، والتفكير بإيجابية، والثاني في كونه مسبّباً للحساسيات والتنافر بيننا وبين الآخرين، وتبرز هذه الآثار حين يتملّك الحسد قلوبكم على أصدقاء ناجحين في زواجهم، أو عملهم أو علاقاتهم مثلاً..

من هو الحاسد؟ وأين يكون؟

ينتشر الحسد بين جميع المستويات الاجتماعية والأفراد، سواء أكان على المستوى الشخصي، أم بين مجموعات العمل، أم على المستوى المؤسسي، ويبدأ بالعمل على الانتشار بين الأفراد، عندما يرى أحدهم أن زميله أو صديقه يحصل على شيء متميّز، مثل ترقية في العمل أو زواج، أو تقدير معنوي، أو راتب أفضل منه.

يمكن الاطلاع على بقية الموضوع في العدد الحالي لمجلة "زهرة الخليج"