بإيقاعات الموسيقى وأوتار الألحان، يروي الفنان الإماراتي إيهاب درويش للعالم قصصاً ومواقف بأسلوب احترافي. يمزج الثقافة الشرقية بالغربية، ويستوقف العالم على خشبة المسرح ليُشاركهم لحظات الأمل والسعادة. ما بين نبرات البيانو، نشأ الفنان الإماراتي إيهاب درويش طفولته، وتتلمَذ على يد والدته التي نقلت حُبهّا وعشقها إلى فن الموسيقى وغرسته في ابنها.  تعالت أصوات الموسيقى في العرض العالمي الأول للفنان الإماراتي إيهاب درويش، في ألبوم «أمواج حياتي.. كل قصة تبدأ بنوتة»، على مسرح «قصر الإمارات» في أبوظبي، والتي قدّمتها «أوركسترا أكاديمية بيتهوفن»، بقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف، بمشاركة 160 عازفاً عالمياً وعربياً. يُسلط درويش في مقطوعاته الموسيقية الضوء على إبراز ملامح البيئة الإماراتية والتراث الشعبي وحضارتها، تعبيراً عن حُبّه للوطن وانتمائه إلى الأرض التي ترعرع فيها.  - جمعت بين النمطين الكلاسيكي والمعاصر في ألبوم «أمواج حياتي.. كل قصة تبدأ بنوتة»، ويُعتبر العرض العالمي الأول الذي أقيم في «قصر الإمارات» بمشاركة 140 عازفاً. كيف كانت تجربتك الأولى؟ تجربة رائعة، مزجت بين ثقافات العالم بلغة واحدة ضمن أجواء مفعمة بالحب والسلام والإيجابية. حيث قدمت خلال فترة زمنية لا تتجاوز الساعتين، وصْفَاً عامّاً عن إمارة أبوظبي ومسيرة نهضتها. - لماذا اخترت جمهورية بولندا تحديداً لتسجيل ألبوم «أمواج حياتي»؟ لقيتُ تسهيلات كثيرة وفرصاً كبيرة، ساعدتني على أن أقوم بتسجيل ألبومي الأول في بولندا. -تضمّن الألبوم 9 مقطوعات سيمفونية موسيقية، وراء كل منها حكاية ورواية. ما الأقرب منها إلى قلبك؟ «فارس الصحراء»، مقطوعة لها مكانة كبيرة في قلبي، فهي تروي سيرة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه) - ما الرسالة التي يوجّهها الفنان إيهاب درويش إلى العالم؟ أطمح إلى أن أكون سفير الموسيقى العربية، الذي يسعى دائماً إلى مُخاطبة العالم بنصوص مسموعة، تحمل في طيّاتها رسالة السلام والإيجابية والانفتاح على العالم الخارجي.   *باقي الحوار  تجدونة على صفحات هذا العدد من  مجلة "زهرة الخليج".