هذا العلاج هو من العلاجات الهندية القديمة حيث استخدمه الهنود منذ أكثر من 3000 سنة. واليوم يتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات من جديد حيث أثبتت الدراسات العلمية فعاليته في الحدَ من مجموعة كبيرة من الأمراض.

يحسن العلاج الضوئي من المزاج وذلك لأنه يؤثر على المواد الكيمائية في الدماغ المرتبطة بالحالة المزاجية وبالتالي يساعد في الحدَ من التوتر ويخفف من الشعور بالإكتئاب. كما أن ان هذا العلاج مفيد للمرأة بعد الولادة لمعالجة مشكلة الإكتئاب التي يمكن أن تعاني منها. تشير الدراسات العلمية أن عوارض الإكتئاب تبدأ بالتحسن بعد 5 أيام من الخضوع إلى هذا النوع من العلاج.

العلاج الضوئي ليس مفيد فقط للصحة النفسية بل هو أيضاً مفيد لعلاج مشاكل صحية أخرى. الأشخاص الذين يعانون من مرض الصدفية وهو مرض جلدي يمكنهم أن يستفيدون من  هذا العلاج. كما أن التعرَض للعلاج الضوئي يحمي العظام من الضرر ويخفف من الشعور بالتعب ويمنح الجسم طاقة عالية.

كيف يتم هذا العلاج؟ ضوء الشمس يعتبر من بين أنواع العلاجات الضوئية المتاحة للجميع، يكفي فقط التعرَض لأشعة الشمس لمدة 10 دقائق يومياً من أجل الشعور بحال أفضل. من جهة أخرى، هناك العلاج الضوئي باستخدام الضوء الإصطناعي والذي يساهم أيضاً في علاج الإكتئاب.