نشرت باريس جاكسون ابنة الفنان الراحل مايكل جاكسون صورة غريبة ومؤثرة لأسرتها على حسابها في برنامج سناب شات أثارت الكثير من ردود الفعل بين متابعينها. الصورة -التي خضعت لمعالجات من برامج تركيب الصور- تظهر باريس تعانقها أمها ديبي رو، بينما يضع والدها مايكل، الذي توفي 2009، يده على كتف باريس ويبتسم ابتسامة عريضة للكاميرا. لم يكن من الممكن أبداً التقاط صورة كهذه  لأن ديبي ومايكل دخلا  في معركة حضانة مريرة على باريس وشقيقها بعد طلاقهما  عام 1999. من الغريب أن باريس تردد دوماً أن لا أم لها برغم أن ديبي لا تزال على قيد الحياة، مع العلم علاقتهما توترت على مر السنين بعد أن تخلت ديبي طواعية عن حقوقها حضانتها بعد الطلاق، ثم عادت للمحكمة عام 2004 لنقض الاتفاق واتهمت مايكل بعشر تهم تتعلق بإساءة معاملة الأطفال - وتمت تبرئته لاحقاً بعد محاكمة كبيرة - وأعطيت ديبي ثمان ساعات فقط لرؤية أطفالها كل 45 يومًا. دخلت علاقة ديبي وباريس منحنىً مؤلم آخر عام 2013 حينما حاولت باريس الانتحار بعد أن تم التشكيك بنسبها وشقيقها الصغير وقيل أنهما ليسا "شقيقين"! بعد ثلاث سنوات وتحديداً في عيد الأم 2016 ، أوقفت باريس متابعة أمها على جميع وسائط التواصل الاجتماعي. فقط كان من الواضح أن تصرفاتها كانت تؤذي ديبي، التي كتبت على صفحتها الخاصة على فيسبوك: "من أتعس الأمور في هذا العالم أن نرى طفلاً ينمو كراهية لأحد آبائهم لأنهم فقط حصلوا على جانب واحد من القصة". لكن علاقتهما أظهرت بصيص أمل بعد أسابيع قليلة فقط عندما تم تشخيص حالة ديبي بسرطان الثدي، وقررت ابنتها الاتصال بها، ثم وضعت صورة أمها على حسابها في انستقرام وكتبت"أنا أحبك". وفي أوائل عام 2017، شاركت باريس على انستقرام صورة أخرى لأمها وهي تبتسم رافعة لوحة كتب فيها: "Chemo done!" لكن يبدو أن باريس ما زالت مضطربة المشاعر اتجاه والدتها، لكن الأخيرة تردد دوماً "باريس نجمتي الساطعة، هي في قلبي للأبد".