ثقافة الحسد موجودة ومتأصلة في المجتمعات العربية، وفيما مضى قبل أن ينتشر العلم ويعم نور المعرفة كان الناس يلجؤون إلى طرق مختلفة يظنون أنها تحميهم  من ضرر الحسد، كان الطفل الصغير يطلى وجهه بالفحم ويلبس ملابس مهلهلة كي لا يجلب العيون، كان الخرز الأزرق والتمائم جزءاً من حلي النساء والرجال أيضاً، وكان تلطيخ البيوت بدم الذبائح أمراً شائعاً بين الناس. مع التطورالمعرفي والثقافي اختفت هذه الممارسات وانحصرت في فئات معينة من المجتمع، لذا كان من الصادم جداً أن نرى بعض المشاهير وهم يمارسون "الخزعبلات" لدفع الحسد عن أنفسهم.عقيل وفرح صدما المتابعين قبل ليلتين حينما "دشنا" سيارة عقيل الجديدة بكسر 4 بيضات تحت إطاراتها، وذبح بعض الدجاجات لتلطيخ السيارة بدمها! ولم ينس الشابان رش الملح على السيارة ليكون مباشرة في عين كل حسود على حد اعتقادهم. لم يكن عقيل وفرح أول شخصين من مشاهير التواصل الاجتماعي الذين يقومون بمثل هذه الممارسات لدفع الحسد والعيون، فأسيل عمران مثلاً دشنت سيارتها الجديدة بكسر البيض أيضاً، وقامت صديقتها بإلقاء البيض على السيارة تنفيذاً لوصية أم الصديقة التي حاولت أن تمنع العيون الحاسدة عن سيارة أسيل الجديدة. من الغريب جداً أن يقوم مشاهير لهم جمهورعريض من المتابعين بممارسات تحمل جانباً من "الخزعبلات" في محاولات لدفع الحسد عن السيارة التي يمكن تعويضها في حالة التلف، مع أن حياتهم بالكامل مكشوفة أمام الجمهور وقابلة للحسد اللذي يخافون منه، حسد في صحتهم أو جمالهم أو حتى حسد للوفاق الزوجي الذي يعيشونه. الجمهور الذي كان يتابع ما حصل، كان له رأي قوي فمع أكثر من 10 آلاف تعليق على الفيديو الذي بث على سناب شات وأعيد نشره في انستقرام كان للناس آراء رافضة كثيرة، فمنهم من قال إن هناك من اشترى سيارات أكثر فخامة من سيارة عقيل ولم يلجأ لمثل هذه الممارسات، وهناك من أكد أن رش الملح وذبح الدجاج لن يحفظ السيارة من الحسد، وهناك من هدد بالتوقف عن متابعة عقيل وفرح لأن المحتوى الذي يقدمانه صار ضعيفاً.     https://www.instagram.com/p/BfQvrKwFw36/?taken-by=aqeelstar   https://www.instagram.com/p/BhB7nBZBRO_/?taken-by=mashaheerfun       https://www.youtube.com/watch?v=BJ9pVNcwKXg