شهرة ونجومية اللاعب المصري العالمي محمد صلاح، دفعت المنتجين في مصر إلى تقديم عروض تمثيلية عديدة له، سواء أكان على صعيد السينما أم الدراما، على غرار ما جرى مع لاعبين مصريين في السابق، وإن كانوا ربما أقل شهرة من  صلاح? مثل حارس المرمى الشهير "إكرامي" الذي شارك في أحد الأفلام قديماً، إلى جانب نور الشريف وسمير غانم.

في هذا السياق، صرّح المنتج أحمد عبد العاطي لزهرة الخليج، أنّ نجومية محمد صلاح أكبر من أي فيلم? وأي عمل فني عنه حالياً سيظلمه، لأن نجوميته لم تعُد على المستوى المحلي أو العربي، ولكنه أصبح لاعباً دولياً.

ويرى عبد العاطي أن تقديم فيلم أو عمل درامي عن صلاح لن يكون موفّقاً? وسيكون محفوفاً بالمغامرة، مؤكداً أنه لن يقوم بمثل هذه الخطوة، ليس تقليلاً من قيمة ونجومية محمد صلاح، وإنما احتراماً لنجوميته، فهو على حدّ قوله "لا يحتاج إلى عمل فني، لأنّ نجوميته فاقت نجومية أي فنان".

من جهته علّق المنتج محمد حفظي، على هذا الموضوع قائلاً: "أنا بالفعل سبق أن قدمت عملاً فنياً يتناول سيرة لاعب يصل بمشواره وبمصر إلى العالمية، وهو فيلم «العالمي»، الذي قام ببطولته الفنان يوسف شريف، فقد تنبّأنا بفرصة صعود مصر إلى كأس العالم منذ عام 2009 على يد أحد لاعبيها، وسيكون بمثابة معجزة كروية، ولكن ما فعله محمد صلاح يفوق خيالنا السينمائي والدرامي، ونتمنى له التوفيق في مباريات كأس العالم، وهو بالفعل يستحق أن يُنتَج عنه عمل فني، سواء أكان مسلسلاً أم فيلماً، وربما يأتي اليوم الذي أقنعه فيه بأن يمثل في أحد أعمالي".

أمّا المنتج جمال العدل فأشار إلى أنّ محمد صلاح أصبح معبود الجماهير المصرية والعربية، وأنّ شخصيته غنية درامياً، وفيها كل عناصر الجذب، لكنها تحتاج إلى سيناريست حرّيف بلغة كرة القدم، ليقدم هذا النموذج الإنساني الرائع. وأضاف العدل أنّ مثل هذا العمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة، حتى يخرج بالشكل المناسب الذي يتفق ونجومية الفرعون المصري صلاح.