تحتفي أبوظبي للإعلام بدخول مجلة زهرة الخليج عامها الأربعين، في مشهد يُسلّط الضوء على نجاحاتها وإنجازاتها التي قدّمتها في مطبوعة عربية متخصصة بأسلوب حياة المرأة العربية وتطلّعاتها.

ونجحت مجلة زهرة الخليج التي يزاوج محتواها بين المعرفة والترفيه، ويقدّم الصورة الحقيقية للأدوار الثقافية والتربوية للنساء العربيات في مجتمعاتهنّ المحلية?  في تعزيز مكانتها وحضورها على مستوى الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، بإصدارها أكثر من 200 ألف نسخة أسبوعياً، تتوزع على مختلف أنحاء دول الخليج، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا? إلى جانب وصولها إلى قاعدة جماهيرية واسعة عبر موقعها الإلكتروني المتخصص "أنا زهرة"، الذي تم إطلاقه لتلبية الطلب المتزايد من قبل القرّاء على المواضيع التي تهم المرأة المعاصرة.

ويتميّز موقع "أنا زهرة" بتقديمه محتوى متميّزاً عن الصحة والجمال والموضة والمشاهير? كما يوفّر تجربة إعلامية مُتميّزة وتفاعلية مع قرّائه، ويخصص مساحات لأبرز الأسماء في مجال الأناقة والأزياء، وكذلك للمدوّنين والمسهمين حول العالم.

كما تُعتبر مجلة زهرة الخليج أول مطبوعة إماراتية تُقدّم تجربة استثنائية لمتابعيها وقرّائها، من خلال قناتها التفاعليّة عبر تطبيق "سناب شات"، ضمن الخدمة المبتكرة "Discover" على مستوى العالم العربي، والتي تدعم جهودها الرامية لتطوير وسائلها الخاصة بعرض المحتوى للوصول إلى جمهور أوسع.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام أبوظبي للإعلام في هذه المناسبة: "إنّ مجلة «زهرة الخليج» تُعتبر تجربة إعلامية رائدة، ومنصّة عريقة ومرموقة على مستوى العالم العربي، ونفخر في «أبوظبي للإعلام» بمرور أربعة عقود على مسيرة الإعلام القائم على المعرفة والترفيه الاجتماعي، بلغة موضوعية ومحتوى مسؤول يرتقي بلغة القارئة العربية واهتماماتها".

وأضاف سعادته قائلاً: "إن هذه العقود الأربعة لمجلة «زهرة الخليج»، تُعتبر بمثابة حصيلة سنوات من العمل الدؤوب والملتزم، التي نجحت في رَفْد المرأة العربية بمحتوى ممتع ومتميّز، قادر على دعم بناء الشخصية العربية بأسلوب عصري متنوّع، بما ينسجم مع استراتيجية «أبوظبي للإعلام»، التي تُركّز على تلبية احتياجات واهتمامات الجمهور باختلاف اهتماماتهم وتفضيلاتهم".

وأشار الدكتور علي إلى أن «زهرة الخليج» تُعتبر علامة فارقة في صحافة المرأة والمجتمع، لقدرتها التي أظهرتها في مواكبة التطور المشهود على مستوى القطاع الإعلامي، من خلال توظيفها واستعانتها بالإعلام الرقمي في إيصال رسائلها، والوصول إلى أكبر قاعدة ممكنة من المتابعين، للخروج إلى قرّائها بعد أربعة عقود بحلّة تمثل الاستدامة في التميّز والصدارة.

من جهتها، قالت بشاير المطيري، رئيسة تحرير مجلة «زهرة الخليج»: "نَفْخَر بالمكانة التي وصلت إليها المجلة اليوم كواحدة من المنصات الإعلامية المتكاملة، التي بلغت عقدها الرابع وهي تجمع تحت مظلتها مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مما يؤكد نجاحها في بناء قاعدة جماهيرية واسعة على مستوى الوطن العربي".

وأشارت المطيري إلى أن «زهرة الخليج» استطاعت أن تخطّ لنفسها طريقاً مهنيّاً متميّزاً، باعتمادها مفهوم التنمية الشاملة في تغطياتها ومواضيعها، وتكريس جهودها نحو دعم الخطط الحكومية، والتركيز على المرأة العربية عامّة والمرأة الإماراتية خاصّة، بوصفها جزءاً حيوياً في المجتمع.

وتابعت المطيري قائلة: "ن احتفاءنا اليوم بدخول المجلة عامها الأربعين يُعتبر مناسبة مُهمّة تُسلّط الضوء على مختلف المحطات الاستراتيجية التي حققتها المجلة، بدءاً من الإسهام في التركيز على مكانة المرأة العربية وإنجازاتها، وصولاً إلى تخريجها كوادر وطنية شابة، بدأت مسيرتها الإعلامية والمهنية في صحافة الأزياء والموضة، سواءً أكان من خلال المجلة المطبوعة أم الوسائل الرقمية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، أو موقعها الإلكتروني أنا زهرة".