وجدت الكاتبة ورائدة الأعمال والناشطة في مجال العمل الخيري والإنساني، الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، إحساس الحب من نوع خاص، في تصميم مجوهرات علامتها الراقية "انتصارس"، التي تجمع بين التراث العربي والحرفية الإيطالية، مستوحية تصاميمها من كل ما هو فريد وذو طبيعة إيجابية، لتبتكر قطعاً تحمل بين طيّاتها معاني الحب المفعمة بالطاقة الإيجابية. وفي حوار خاص لزهرة الخليج، تحدثت الشيخة انتصار عن بعض تفاصيل مراحل تصميم مجموعات المجوهرات، بدايةً من الفكرة والإلهام ووصولاً الى عملية تصنيعها على يد أمهر الحرفيين المتخصصين بصياغة الذهب في "فالنسيا" في إيطاليا.

الشيخة انتصار أكّدت أنها لم تجد في عروض المجوهرات العالمية والبوتيكات ذات العلامات الخاصة، أي قطعة تلامس روحها وتمنحها احساساً بالتميز? لذا بدأت بتصميم قطع صغيرة وخفيفة لاستخداماتها الخاصة لتصبح فيما بعد علامة تجارية مكونة حتى الآن من مجموعتين متأصّلتين في الحب.

وأضافت: "إن «انتصارس» علامة تجارية صُنعت من قِبَل امرأة لأجل النساء? هي قطع مليئة بالمشاعر والحب، وليست مجرد مجوهرات ذهبية، وإنما قصة يمكن لكل أنثى أن تحكيها عندما ترتدي سوارها الخاص أو عقدها أو خاتمها من «انتصارس»? ولكن ما يُمكن أن يرسم خطوط «انتصارس» بكل بساطة.. الحب".

وأشارت الشيخة انتصار إلى أنها تهتم في كافة التفاصيل أثناء عملية التصميم منذ نقطة البداية وإلى حين عرض القطعة? كما تعشق العمل اليدوي كما في مجموعتي "مي أوه مي" و "عقال" اللتان تمّ تصنيعهما يدوياً في إيطاليا? وتميل إلى استخدام الذهب، لأنه من عوامل الجذب والإنجذاب والتوهج? وكذلك الألماس لأنه رمز الصفاء، والياقوت كونه رمز الحيوية، والزفير لأنه يشكّل رمز السعادة والاسترخاء والعطاء والتأمل.

وعن مجموعة "عقال" التي استوحتها من قطعة "العقال" التقليدية التي يرتديها الرجل الخليجي

أشارت الشيخة انتصار إلى أنها أطلقت وعرضت مجموعتها الأولى "عقال" بين أسرتها وعائلتها وأصدقائها? ونالت إعجابهم وأحدثت صدًى عظيماً، والجميع أحب اقتناءها. وأضافت أنها تهدي سُور العقال إلى كل امرأة كويتية وخليجية وعربية، لتجد داخل من تُحب عَبَقه، وتشعر بقوّة جذورها وأصالتها وتاريخها، الذي كان منارة على مر العصور ولا يزال حتى الآن.

وأوضحت الشيخة انتصار أنّ صيحات الموضة في عالم المجوهرات في عام 2018 ترتكز على استخدام كل الأشكال المتنوعة والألوان الزاهية والجريئة من الأحجار الكريمة في التصاميم.