ردّت سندريلا مذيعات قناة MBC1 هبة حيدري حول ما يتردد عن أن قناةMBC تلعب من دون قوة هجومية على صعيد المذيعات بعد أن خسرت ألمع مذيعاتها أمثال لجين عمران وعلا الفارس وجويل ماردينيان? معتبرةً أن هناك قوة هجومية على صعيد المذيعات الجدد في القناة لكنها ما زالت تتبلور? وربما تحتاج عاماً أو اثنين لتلمع بشكلٍ قوي.

وأشارت حيدري في حوار خاص جمعها مع زهرة الخليج? إلى أنّ المذيعات الحاضرات يُعددن حديثات، وليس لهن عمر كما أمضت لجين عمران وعلا الفارس قرابة العشر والـ12 سنة في القناة، مؤكدةً أن الانتشار يحتاج إلى وقت وكل فترة ولها نجومها وجيلها الجديد.

وصرّحت هبة أنها تمنّت أن تدرس إعلام منذ صغرها لكن الظروف العائلية منعتها? لأنّ أهلها رفضوا فكرة انتقالها من حلب إلى العاصمة دمشق من أجل دراسة الإعلام في الجامعة? فدرست إدارة أعمال كبديل لتحصيل شهادة لأنها من الأمور الضرورية التي يحتاجها الانسان? لكنّ فيما بعد أتت الظروف لصالحها? حيث انتقلت إلى الإمارات والتحقت بإحدى الدورات ونالت شهادة في مجال التقديم، ومن ثم بدأت العمل في مجموعة قنوات MBC.

وعن تصريحات مراسلة MBC السعودية نصرة الحربي ومقدمة برنامج Driven سابقاً، والتي أعربت من خلالها عن سعادتها لتوقيف مالك محطة MBC، الشيخ وليد الإبراهيم، وطالبت بمحاسبة مذيعات MBC، والكشف عن الأسباب التي جعلتهن موجودات على الساحة وهن لا يملكن الكفاءة، مشيرة إلى أن الواسطة التي جعلتهن يتسلمن مناصب ويتقاضين رواتب كبيرة? ردّت حيدري قائلةً: "لا أعرف نصرة الحربي شخصياً، ولا يهمني الموضوع أو ما أشرت إليه، لكن بالتأكيد هناك البعض يحاولن استخدام هذا الأسلوب بالتصريحات لأجل جلب الأنظار والانتباه لهن? فيُهاجمن MBC ومذيعاتها. وأضافت "واثق الخطوة يمشي مَلَكاً" ثم إذا كانت نصرة الحربي في القناة وقالت ذلك، فهذا يعني أن رأيها وكلامها يشملانها أيضاً. وللعلم، تغريداتها أخبرني عنها أحدهم ولم أسمعها منها".

وأكملت هبة: "أغلب الإعلاميين الناجحين والبارزين جداً، لم يدرسوا الإعلام. فالإعلام قبل الدراسة هو موهبة داخل الإنسان عليه أن يشتغل عليها ويطورها، لكن إذا كانت لديه شهادة إعلام ولم يكن لديه هذا الشغف? هنا لن يصبح مالك هذه الشهادة إعلامياً".

وأبدت حيدري إعجابها بأسلوب الأستاذة منتهى الرمحي وطريقة  تقديمها نشرات الأخبار مشيرةً إلى أن منتهى هي من الأساتذة الذين دربوها لنيل الشهادة التي حصلت عليها في مجال التقديم التلفزيوني? كذلك عينها على المذيعة وفاء الكيلاني التي تحبّ أسلوبها في الحوار? والمذيعة منى أبو حمزة التي تراها من الإعلاميات اللواتي يتميزن بالعفوية والطبيعية.

من جهة أخرى? تحدثت حيدري عن حياتها الشخصية? مشيرةً إلى أنها حُرمت من حنانها الأبوي منذ الصغر وهذا سيبقى غصّة أبدية في قلبها? رغم أن والدتها كانت بمثابة الأم والأب وكانت خير سند لها ولإخوتها، وعملت بمفردها لتقود منزل الأسرة إلى بر الأمان.

وتابعت متحدثة عن أسباب فشل خطوبتها لثلاث مرات متتالية: "أعزي الأمر إلى أني كنت صغيرة حينها، عدا أن الخطبتين الأولى والثانية تُعدّان «خطبة أهل». وفي المرة الأولى كنت لا أزال في المرحلة الثانوية، تقريباً كان عمري 16 سنة، في المرة الثانية كنت صغيرة وجاءت بعد فترة قريبة من خطبتي الأولى? أما الخطبة الثالثة فتمّت بعد أن تعرفت إلى شاب عن طريق عملي وكان مهندس ديكور، لكن لم يحدث النصيب وفُسخت الخطبة. لهذا أرى أنه جريمة أن تفكر الفتاة حينها في الزواج وقبل أن تكمل دراستها الجامعية. علماً بأن الفتاة حينها تكون معتقدة نفسها أنها لديها الوعي الكافي كي تأخذ مثل هذا القرار، لكنها لا تعلم أن الحياة لاحقاً ستتغير معها بنسبة 180 درجة".

وأكدت حيدري أنها ليست جاهزة للزواج حالياً رغم أنها تتلقّى العديد من عروض الزواج من كافة الجنسيات مشيرةً إلى أنها تتقبل فكرة الزواج من أي جنسية عربية أو خليجية أو أجنبية ما دامت الأرواح ستتلاقى، لكن الأساس في الأمر ألا يكون من غير ديانتها.

وفي ختام اللقاء صرّحت هبة  أتها تتلقى عروضاً عدة للتمثيل? وأخرى للغناء? لكنّها ترفضها لأن طموحاتها تقتصر حالياً على الصعيد الإعلامي? ووقتها مُكرّس لعملها نشرة الأخبار والإعداد للفقرة التي تقدّمها.