أعربت النجمة ميرنا وليد عن حماسها للمشاركة في مسلسل "حكم علينا الهوى" إلى جانب النجم جورج قرداحي كونها من أشدّ المعجبين به كإعلامي? فضلاً عن رغبتها في مساندته واكتشافه والوقوف إلى جانبه في أولى تجاربه التمثيلية، وإصرارها على أن يظهر جورج في أحسن صورة للجمهور.

وأشارت ميرنا أنها وجدت المسلسل متكاملاً? بدءاً من السيناريو الذي كتبه مصطفى محرم بجودة عالية، مروراً بالإنتاج الجيد، وانتهاءً بوجود فريق عمل متميز.

وعن خوفها من المنافسة على مساحة الأدوار بينها وبين النجمتين سيرين عبد النور وليلى علوي المشاركتين في بطولة العمل? أوضحت ميرنا أن مشاركة سيرين عبد النور وليلى علوي لم تتأكد بشكل نهائي حتى الآن، لأن العمل ما زال في مرحلة التحضير، ولكن إن تأكدت فهذا الأمر لن يقلقها. وتابعت ميرنا أنها غير خائفة أيضاً من العمل مع جورج قرداحي لأن أدائه في برنامجي "من سيربح المليون" و"المسامح كريم" وغيرهما، كان يعتمد على درجة عالية من التمثيل، حيث كان يستطيع أن يُقنع الضيف والمتابع بأن الإجابة خطأ ثم يفاجأ الجميع بأنها صحيحة? فضلاً عن حضوره القوي أمام الكاميرا ونجاحه في اجتذاب كم كبير من المعجبين والمتابعين من مختلف الوطن العربي، يدل على تمتعه بكاريزما طاغية.

وفي سياق آخر تحدثت ميرنا عن تصريحات السندريلا الراحلة سعاد حسني والنجم الراحل أحمد زكي حول مشاركتها في فيلم "الراعي والنساء" قائلة: "سعاد حسني قالت أني سأكون سبباً في فشل الفيلم? لكنها فيما بعد طلبت التحدث إليّ، وهذا ما قالته لي: «إنت عارفه أنا كنت باقول إيه لعلي بدرخان، مخرج الفيلم لما شفتك أول مرة، أنا قلت إنك حتسقّطي الفيلم ده وبأنك ما تنفعيش، هات وحده غيرها وفَكّر في بديل لحد بكره، وعارفة قلت كده ليه للمخرج؟ لأني شفتك بنت خايفة أوي، باكلّمك ما بتردّيش". وتابعت "بصراحة، كنتُ فعلاً أتصرف على هذا النحو لأنني كنت مبهورة بسعاد حسني، وطفلة تحلم طوال عمرها بها وتعشقها، وفجأة تجد نفسها أمامها، وحين سمعت هذا الكلام من سعاد حسني شعرت بالإحباط الشديد. لكن ما أثلج قلبي أن سعاد عادت وقالت لي: «إنت بتفكّريني بنفسي»، ما أثر بي، وما زلت أتذكر هذه الجملة إلى اليوم".

أما فيما يخص النجم العبقري الراحل أحمد زكي الذي قال لها "إن فتاة في مثل سنك حصدت وقتها الأوسكار? إنك لست أقل منها" أشارت ميرنا أنها حينذاك لم تكن تفهم معنى كلمة "أوسكار"، لكن على الرغم من ذلك جاء كلامه مشجعاً لها. وتابعت "المفارقة أنني حين شاركت في الفيلم، كان يُقام في مصر مهرجان اسمه «أوسكار السينما المصرية»، وقد حصلت فيه على جائزة عن الفيلم نفسه، وعند تسلّمي الجائزة، نظرت إلى أحمد زكي وذهبت إليه، وكان أول شخص أصافحه وأقول له: "الأوسكار أهو اللي وعدتك بيه".

ميرنا تحدثت في حوار خاص مع زهرة الخليج عن فيلمها الجديد "رحلة العائلة المقدسة في مصر"، الذي تدور أحداثه حول العائلة المقدسة منذ قدومها مصر إلى حين خروجها منها? مشيرةً إلى أنها شعرت بالسعادة قدر شعورها بالخوف والقلق والرعب من الدور الذي أُسند إليها? لأنه أكبر من أين يجرؤ أحد على تقديمه: "أنا في الحقيقة في موقف لا أحسد عليه، لأني سأقدم عملاً سيشاهده العالم كله وينتقده، وستجدون أشخاصاً يعترضون على ملابسي وطريقة أدائي للدور، وأشخاصاً آخرين ستحلل دمي لمجرد أني فكّرت في أن أقدم السيدة مريم العذراء (عليها السلام) في عمل فني، حتى من قبل أن يظهر على الشاشة، على الرغم من أن هذه الأعمال سبق أن قُدمت في الخارج بكثرة ومن دون أي مشاكل، لأنهم كانوا مُدركين تماماً أنه مجرد تمثيل ودور يقدمه الفنان، على عكس مجتمعنا الشرقي الذي يوجد فيه للأسف أشخاص عقولهم مقفولة، ويعتقدون أنهم بذلك سيدخلون الجنة على حسابنا".

وحول ابتعادها عن السينما? اعتبرت ميرنا أن رفضها تجسيد أدوار الإغراء والإثارة أثّر فيها وأبعدها عن السينما تماماًّ، لكنها رغم ذلك لا تستطيع تجسيد أدوار تخجل منها أسرتها وابنتاها وجمهورها. وكشفت أنها ندمت أشد الندم على تجربة التقديم التلفزيوني في برنامج "ضي القمر"، على قناة "الحدث الفضائية"? لأن إمكانات القناة كانت ضعيفة جداً? ما وضعها في مواقف صعبة ومحرجة? كما أنها لم تتقاضى عن البرنامج فلساً واحداً.

وفي ختام الحوار? تحدثت ميرنا عن ابنتيها مريم ومايا? مشيرةً إلى أنّ ابنتها مريم فنانة تلقائية، فهي تحب الباليه والرسم وتصميم الأزياء? ولو فكرت يوماً في العمل في التمثيل فلن تمنعها، لأني كنت مثلها في طفولتها.