الأكزيما هي مرض جلدي يسبب التهاب البشرة واحمرارها. يعتبر السبب الرئيسي لحدوث الأكزيما هو فرط عمل الجهاز المناعة بالجسم ما يؤدي إلى التهابات في البشرة. كما أن بعض الخبراء يرجحون سبب الإصابة بالأكزيما إلى الوراثة. ولكن أيضاً يمكن أن يصاب الشخص بهذا المرض الجلدي نتيجة التعرَض للتوتر الزائد أو المعاناة من حساسية تجاه مادة ما أو بسبب التغييرات الهرمونية التي قد تحصل بالجسم.

الحكة هي من أكثر أعراض الأكزيما التي تسبب الإنزعاج للشخص الذي يعاني منها. الطفح الجلدي في عدد من أجزاء الجسم وجفاف الجلد وتشققه والتهابه هي بعض أعراض الأكزيما الأخرى التي يمكن مواجهتها. فكيف يمكن علاج هذا المرض؟

اليوم قام بعض الخبراء بتطوير علاج بيولوجي جديد لمرض الأكزيما. يقوم العلاج البيولوجي على تحفيز الجهاز المناعي على العمل بشكل أفضل لمكافحة الأكزيما مما يعتبر أمل جديد للمرضى الذين يعانون من هذه المشكلة، خصوصاً أن هذا العلاج يساعد في التقليل من الحكة لديهم. يتم اعطاء العلاج البيولوجي مرة كل أسبوعين وتستمر الخطة العلاجية بحسب حالة كل مريض.

من جهة أخرى، يمكن اللجوء إلى العلاج الضوئي لعلاج هذه المشكلة. تعريض المنطقة المصابة بالأكزيما إلى أشعة الشمس من شأنه أن يقلل من ظهور الإحمرار ويخفف من الحكة. كما أنه يمكن استخدام العلاج بالأشعة الما فوق بنفسجية الإصطناعية للتخلص من عوارض الأكزيما المزعجة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من أنواع الكريمات الموضعية التي يمكن استخدامها لمعالجة الأكزيما.  وطبعاً كل هذه الأنواع من العلاجات يجب أن تتم تحت اشراف الطبيب المتخصص.

وينصح مريض الأكزيما دائماً بضرورة الإكثار من الأطعمة العالية بالأوميغا 3 وذلك لأن هذه المادة تكافح التهاب الجلد، ومن أبرز الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 نذكر السمك والجوز وزيت الكانولا.