أكدت النجمة السورية جومانة مراد أن زوجها المحامي الأردني الفلسطيني ربيع بسيسو ساهم معها في إنتاج مشروع "مدرسة الحب" التي عادت من خلاله إلى الشاشة بعد غياب دام لأربع سنوات. وأشارت "مراد" إلى أنها أحبّت أن تعود بعد هذه الغيبة بشكل مختلف وغريب? وبتجربة جديدة لم تُقْدِم عليها أي فنانة عربية قبلها، وألا تكون عودتها من خلال تمثيلها في عمل عربي بل تركي وبمشاركة نجوم أتراك? فهي تستهوي أن تكون السبّاقة في كل شيء ودائماً تبحث عن النوعية والتميّز.

وعن الأسباب وراء تأجيل عرض المسلسل? أفصحت جومانة أنّ المشاكل القانونية التي واجهتها وزوجها مع "أمير وصفوان نعمو" اللذين شاركاها في عملية إنتاج المسلسل? هي السبب الرئيسي وراء عدم عرض العمل إلى الآن? معتبرةً أنهما خانا الأمانة وغدروا بها، ولهذا السبب لجأت إلى القانون في مصر ودولة الإمارات، وأصدرت في حقهما أحكام بالملاحقة.

وأضافت جومانة: "العمل تم تصويره في أكثر من بلد، وشارك فيه أكثر من فنان وفنانة? وأنا كمنتجة شاركت أيضاً كممثلة في ثُلاثيّتين مع نجوم أتراك. وللعلم، هذا المشروع عُرض منه الجزء الأول، إنما ليس لي وزوجي علاقة به، ونحن فقط دخلنا في إنتاج الجزء الثاني، وأسندنا إلى الطرف الآخر أن ينفّذا الإنتاج، لكنهما خانا الأمانة، مُتناسيين أن هناك قانوناً وعدالة، وأن الحق لا بد أن يعود بإذن الله لأصحابه".

من ناحية أخرى? صرّحت "مراد" أنها تعمل على مخططات ومشاريع متميزة لها في الدراما التركية?

كما ستكون لها عودة قوية في رمضان 2019 من خلال عمل ستبدأ بتصويره في نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى مشروع سينمائي جديد ومختلف عن سلسلة أفلام "الفرح" و"كباريه" و"الشياطين".