يعود معرض "عطايا" هذا العام إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي ابتداءً من 11 مارس ولغاية 15 منه? في أرض الاحتفالات مقابل قصر المشرف? حاملاً معه رسالة إنسانية جديدة? ومبادرة إماراتية جوهرية.

ويعدّ هذا المعرض الذي يُقام سنوياً تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيس اللجنة العليا لمبادرة عطايا، من الفعاليات الإنسانية والخيرية المهمة في الإمارات، وإحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف تنمية المجتمعات الهشّة، وتحقيق مبدأ الاستمرارية والاستدامة في العطاء والعمل الإنساني، من خلال المواضيع والقضايا الإنسانية التي يطرحها ويتبناها سنوياً، ويسعى إلى دعمها وتعزيز جوانبها.

وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان في كلمتها بمناسبة الإعلان عن فعاليات الدورة السابعة لمعرض عطايا? أن ريع المعرض هذا العام سوف يخصص لإنشاء مشاريع تنموية، وتأهيل البنية التحتية في قرية دالي كبمة في موريتانيا الشقيقة، التي يعاني نصف سكانها العمى الوراثي. وأشارت سموها إلى أنه سيتم إنشاء مساكن للأسر الفقيرة، ومدارس ومركز طبي لأمراض العيون.

ونوّهت سموها إلى أن "المبادرة تخطو عاماً بعد عام بثقة نحو التميز والريادة في ابتكار الحلول الناجعة، والملائمة للقضايا الإنسانية الجوهرية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية، وتحقق المزيد من المكتسبات للشرائح والفئات المستهدفة، وتنشر السعادة والإيجابية في أوساطها من خلال المشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها من ريع معرض عطايا الخيري".

وأعربت سموها عن أملها في أن يحقق المعرض أهدافه هذا العام كما حققها في السابق، من خلال تجاوب جميع قطاعات المجتمع مع دورته السابعة، وبفضل دعم ومساندة الخيّرين والمانحين للفعاليات، والإقبال على اقتناء المنتجات التي سيوفرها نحو 100 عارض من داخل الدولة وخارجها.