لكل علاقة زوجية مشاكلها وشجاراتها وطبيعتها، لكن هناك بعض الأمور التي إن وقعت بين أي زوجين وجب التوقف عندها والتنبه لها قبل أن تتفاقم المشاكل وتكبر ويصبح من المتعذر حلها، هنا خمس علامات تدق ناقوس الخطر في الزاوج، فعليك ألا تتجاهليها: # تتحاشين الدخول معه في أي نقاش ويتحاشاك بالمثل إذا كنتما تمرران الأيام بحيث لا يقع بينكما أي حوار عميق أو جدل حول مسألة ما، لكي لا يتوسع النقاش فهذا يعني وجود فجوة كبيرة بينكما. إذا كنت تنامين باكراً لتجنب أي كلام، أو يتأخر هو في الخارج لكي لا يصطدم بك فهذا يعني أن أي منكما ليس سعيداً ولا يشعر بالشراكة الحقيقية مع الآخر، ما يستدعي اتخاذ قرار هادئ بحل مشاكلكما معاً ومواجهتها مهما بدت معقدة وصعبة. # كل حوار عادي ممكن أن ينقلب إلى مشكلة كأنك تمشين على بيض وخائفة أن ينكسر، فكل حوار يمكن أن ينقلب إلى مشكلة ببساطة ومن دون أن يملك أي منكما زمام الأمور ويهدئ من تفاقم الأشياء، والتشاجر على أي شيء. حين تجدين نفسك مستفزة طيلة الوقت من شريك حياتك أو العكس فهذا يعني أن العلاقة تغرق في مياه عميقة وعليك انتشالها. # المسايرة بداعي ومن غير داعي إن كنت ترفضين التدخل في أي قرار حاسم له دخل بالأولاد أو العائلة أو الانتقال من بيت إلى آخر أو مدينة إلى أخرى، أو كنت آخر من يعلم بقراراته، وكان زوجك لا يهتم أساساً لسماع رأيك في هذه الأمور، فعليك تدارك حياتك وإعادة الأمور إلى نصابها وإلى الشراكة المفترضة بين أي زوجين، فهي ليست علاقة مدير بموظف، بل علاقة شركاء في الحب والمصير والعائلة. # التقلب والمزاجية التي لا تحتمل كل فترة يغير رأيه أو تغيرين رأيك في الثوابت، وأحيانا في الجلسة الواحدة تنقلبين عليه أو هو خلال سهرة لطيفة يبدأ بالتنكيد عليك، النكد بلا سبب واضح ومحدد دلالة على وجودة مشكلة أعمق مما يظهر على السطح. # استخدام السلطة في منتصف الحديث، يبدو كأن كلامك لا معنى له، لأنه يلفت انتباهك إلى أن النقاش انتهى، وأن القرار له وحده ولم يعد سماعك مهماً. هذا يعني أن ثمة استخدام تعسفي لسلطته، فأي سلطة للرجل مستمدة من الحب والتوافق والمحبة، وحين يكون لا رأي لك في شيء، فهذا يعني أنك لن تكوني راضية ولا سعيدة أبدا عن حياتك ومن يدري متى تكون لحظة الانفجار، وضع الأمور في نصابها في مرحلة مبكرة من الزواج يجعل سنوات الزوجية أكثر انسجاماً، والتنازلات مطلوبة من الطرفين.