صرّح المغني المصري "أبو" في حواره الخاص مع زهرة الخليج، أنّ أغنيته الشهيرة "3 دقات" ستكون من الأغاني التي ستبقى في ذهن الجمهور، مشيراً إلى أنّ نجاح الأغنية يعود إلى مجموعة من المكونات بدءاً من الكلمات واللحن، وصولاً إلى مشاركة الفنانة يسرا فيها، وبالتالي لا يمكن ترجيح نجاحها إلى عنصرٍ واحد فقط . وعن مسألة اختياره لاسمه الفني "أبو" بدلاً من اسمه الحقيقي "محمد أبو العينين"، أكد أنّ "أبو" هو اسمه منذ صغره ولقده اختاره كاسمه الفني لأنه متعود عليه. وعبّر "أبو" عن فرحته بشهادة عمرو دياب الذي اعترف أمامه بأنه "عبقري" مبدياً إعجابه الشديد بلحن الأغنية، نافياً أن يكون نجاح أغنيته قد ضايق بعض المطربين منه، بل على عكس فهو سعيد بسماع الفنان عاصي الحلاني يؤدي الأغنية كما فعل محمد حماقي وإليسا ونانسي عجرم: "باختصار الأغنية بقت زي النشيد اللي من حق الكل أن يقدمه، وأنا ليس حلمي أن أمتهن الغناء فقط، بقدر أمنيتي أن أكون في موقع مؤلف الأغنية وملحنها وصاحب الفكرة والمشروع". وفي سياق آخر، أكد "أبو" أنه لم يشعر بالقلق والخوف عندما طرحت أغنية "3 دقات" بالنسخة الإسبانية قائلاً: "كنت على دراية بأن أحد المغنّين اللبنانيين ويدعى جوني، قد تواصل مع إحدى الإعلاميات في مصر، التي كانت همزة وصل بيننا، إذ طلب أن أسمح له بأن يترجم الأغنية إلى الإسبانية ويقدمها بصوته، ومنحته موافقتي، تماماً كما يحدث مع إعادة غناء أي عمل ناجح. فمثلاً أغنية «علّلي جرَى» بعد أن قدمتها المطربة عليّا التونسية، أعاد غناءها أكثر من مطرب ومطربة، أمثال صابر الرباعي وأصالة وآخرين. فهل يحق أن نقول إنهم سرقوا الأغنية؟ هذا عيب. وعن آخر أعماله الفنية، صرّح "أبو" أنه بصدد إطلاق أغنية جديدة بعنوان "شربات" متمنياً أن يحقق المعادلة الصعبة بنيل نجاح يفوق ما حصدته أغنية "3 دقات"، كما يطمح في خطته المستقبلية إلى طرح أغنية كل شهرين.