تتميز سلوفينيا بأن لديها كلمة حب مرسومة باسمها، فهي مقصد ساحر للتجارب الرومانسية. فضلاً عن احتضانها مواقع طبيعية حالمة،حيث يضمي الأزواج الأحبة لحظات لا تنسى،سواء أكان ذلك في حفل زفاف أو من خلال الانخراط في الجولات المثالية داخل المناظر الخلابة السلوفينية أو في واحدة من العديد من القلاع التاريخية المعاصرة. كما يمكن تدليل السياح والأزواج عبر ترف المنتجعات الصحية. وقضاء ليلة في شجرة تعانق روح المكان بصفائه مع رنين أجراس الغابات، وتناول الطعام مع إطلالة متزامنة مع وقت غروب الشمس على البحر الفسيح، في حين تأخذ الرومانسية أشكالا عديدة في هذا البلد ذي الخضرة المنفردة والبيئة المستدامة . وتتوفر عدة مناطق في سلوفينيا لشهر عسل مليء بالعزلة والأجواء الحبية بما في ذلك من المنازل الخشبية الفاتنة في الأشجار، الخيام الفاخرة التي تنبض بالشموع والإضاءة الخافتة، الفلل الريفية الزاخرة بنمط فريد من التقاليد والراحة الحديثة،والمحاطة بالأعشاب والنبابات الطبيعية التي تصدر الرواح العطرة، لتضفي مزيداً من الرومانسية على نزلاء المكان. وفي وسط بحيرة بليد، المتموضعة في قلب جبال الألب الجوليانية، يستطيع العرسان والمحبين الانضمام إلى تلك الجنة الحقيقية برونقها المذهل وجولة ضمن قارب خشبي راقي ليعشوا أبعد مدى من تمازج الحب مع الطبيعة الخضراء الزاهية،ولا تبعد البحيرة سوى 99 خطوة عن جرس التمنيات والكنيسة الباروكية الصغيرة. أما في المساء يتاح للأزواج التمتع بوجبة العشاء في قلعة بليد مع إطلالة بانورامية على البحيرة. وتكتمل السعادة مع أحبائك بركوب عربة مخصصة للتجوال حول بحيرة بليد. ويتواجد بمجاور البحيرة مرافق خدمية تلبي احتياجات وأذواق كافة فئات الزوار. وتشتهر عاصمة سلوفينيا ليوبليانا بكونها وجهة للاسترخاء وراحة البال، على نحوٍ تجعل سياح شهر العسل يصعدون إلى قمة قلعتها ليشاهدوا جمال المدينة من جهة ويكتشفوا طريقة الحياة في الحقب الماضية من جهة آخرى. ناهيك عن الأنشطة المشوقة المتمثلة بالنزهات في وسط المدينة القديمة،والقيام برحلة القوارب على طول نهر ليوبلجانيكا لرؤية إبداعات الهندسة المعمارية الخلابة من منظور مختلف. وسيحظى العشاق بتركيب الأقفال على جسر الحب كرمز عاطفي لحبهما، وإضافة طابع خاص لهذا المعلم السياحي الذي تزينه بصمات الأزواج الذين مروا فوقه.