ارتكب شاب مغربي جميعة شنيعة استيقظ المجتمع المغربي أول أمس، الخميس، على خبرها وقد تناقلته الصحف ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. فقد قام الشاب بقتل أربعة من أفراد عائلته، فبدأ بوالدته التي ذبحها من الوريد إلى الوريد، وكذلك فعل الأمر نفسه بشقيقه الأصغر وطفلتين عمر الكبيرة خمسة أعوام والصغيرة ثلاثة، وهما ابنتا أخته التي طعنها هي الأخرى لكنها لم تمت. الجريمة وقعت في مدينة تطوان، ونقلت الصحف أن المجرم يدعى أيوب ويبلغ من العمر 27 سنة، أعزب ويعمل لحسابه الخاص في صناعة الجبس، وهو شخص مدمن على المخدرات وانطوائي. يعيش أيوب منعزلا ولا يكلم أحداً، ويسكن مع أسرته في منزلهم الكائن بـ"حي بوسافو" بمدينة تطوان.