أسباب التعاسة خارجية تقع بسبب المشاكل التي تحدث معنا، أما أسباب السعادة فهي داخلية فلا نعرف كيف تجعلنا أمور صغيرة راضين عن أنفسنا. وهنا بعض نصائح علماء السلوك الذهبية لبلوغ الرضا عن النفس ولو بالحد الأدنى الذي يحقق الطمأنينة والراحة النفسية: # ترويض الأفكار السلبية وبدأ كل يوم بملعقة من التفاؤل والاستبشار بأن الحظ سيحالفنا لهذا اليوم. بداية اليوم بداية جميلة وخفيفة هي الأساس لقضاء وقت أفضل في البيت والعمل. # تعلم التسامح، فأكثر ما يقهر الإنسان هو الكراهية وأكثر ما يلوث راحة النفس هو الحقد على الآخرين أو التفكير في الماضي. # الاهتمام بالصحة، أكل الخضروات مهما كانت بسيطة والابتعاد عن اللحوم والأطعمة الدسمة والمشي والتنزه كل يوم، يجعلنا في حالة من التوازن الطبيعي مع أنفسنا. # الصحبة الحلوة ومعاشرة اللطفاء الضحوكين تجلب لنا الرضا والسعادة. # المظهر الأنيق والبيت النظيف والمرتب من الأمور التي تبعث على السعادة والثقة بالنفس، فإذا لم نهتم بمظرنا نشعر بأننا في حالة إحباط ولسنا محط إعجاب أحد، وإذا عشنا في بيت تملأه الفوضى نشعر بالإحباط والرغبة في الخروج طيلة الوقت والعجز عن إنجاز مهماتنا والعثور على أشيائنا وهذا يسبب التوتر. # التفكير في المشاكل ليس من حيث أنها وقعت بل من حيث ما هي حلولها، وكيف يمكن تجاوزها.