ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات شوق الهادي وزوجها بدر ، هذه الفيديوهات التي لا تعطي سوى انطباع واحد عن كونهما شخصين غير ناضجين بتاتاً ، بدر يهدد وهي تظهر تبكي قائلة أنه يعاملها معاملة سيئة. الحكاية  بين الاثنين أتفه من أن تتداول ،مشاكل زوجية من المفترض أن تكون في حدود المنزل خرجت للعلن ، لسبب غير مفهوم ، "  بالأمس ظهرت شوق في احدى البرامج تقول بأنها علاقتها مع زوجها جيدة ، وبعدها بايام تظهر لتقول  بأنه يعاملها بطريقة سيئة ، ليظهر هو الآخر في فيديوهات عديدة ، قائلاً انها تزوجته لانه كويتي الجنسية وطمعاً فيه وبأنه سيفضحها بنشره فيديوهات جعلت الناس تعتقد أنها فيديوهات غير لائقة وخاصة جداً من كل هذه "الدراما" بين الاثنين  وبغض النظر عن ما بينهما ، من المرعب أن نعيش في وقت نعتقد فيه أن الحديث عن أعراض الناس بطريقة سيئة هو أمر عادي جداً ،لربما كانت هناك ايجابيات كثيرة لمواقع التواصل الاجتماعي ، الا أن أحد مساوئها هو استباحة العرض والحديث عن شرف الناس وكشف عوراتهم و وقذفهم بطريقة سيئة ، وهناك أمثلة كثيرة  لمشاهير فضحوا بعضهم بطريقة مشينة عبر السوشيال ميديا .   قبل فترة ليست ببعيدة ظهرت الاعلامية والناقدة مي العيدان وهي توجه رسالة لممثلة قالت عنها كومبارس ، وجهت لها رسائل لاذعة وشككت في شرف بناتها. و بالرغم من أن مي لم تذكر اسم الممثلة الا أن التخمينات من قبل رواد السوشيال ميديا راحت يمينة ويسار، وشملت العديد من الأشخاص . ووقتها تسائل المتابعين عن السبب من وراء فعل مي هذا ، سوى انه رسالة مبطنة لتلك الممثلة ارادت توجيهها لها فوجتها بالعلن . وعاتب المتابعين وقتها مي لكونها اعلامية وناقدة وشخص ناضج جداً كان من الافضل أن تتجنب الخوض في اعراض الناس بهذه الطريقة التي وصفت بالبشعة.   ما أجمل  ردت فعل المذيعة المغربية مريم  سعيد والتي اتهمها خطيبها قبل أيام من حفل زواجها بتهم مست شرفها  قائلاص عن السبب الذي دفعه لتركها بأنها أمور تمس الأخلاقيات، كان رد مريم وقتها راق جداً ، كان ردها السكوت عنه وتجاهله وقالت في جملة واحدة رداً عليه وعلى المشككين فيها بأنها "ستقاضي كل من أساء لها" ، دون أن تخوض في \ حوار لا يزيد منها شيئاً بل ينقصها الكثير . في النهاية من السهل أن نفضح أحد ومن الصعب جداً أن نستر عليه لذلك جعل الله جزاء من يستر مسلم جزاء عظيم في الآخرة .