بعد أن انتشر خبر طرد شابة فرنسية من أصل عربي من مركز رياضي ترتاده في فرنسا، أثار الفعل العنصري استياء وغضبا كبيرا في فرنسا والعالم العربي، وشهدت مواقع التواصل سجالاً كبيراً أمس بسبب الحادثة. وكانت صديقة الفتاة قد نشرت مقطع فيديو، قالت فيه إن صديقتها قد طُردت من صف اللياقة البدنية في نادي Aquaboulevard لأنها تضع حجاباً ، وبينما دافع النادي عن قوانينه التي تمنع تغطية الرأس، انتقدت مواقع التواصل هذا القانون وطالبت بمقاطعة النادي. وتحول الحادث إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر كثيرون أن خطوة النادي الرياضي تعيق اندماج المحجبات في المجتمع الفرنسي، واتهموا المؤسسة بالعنصرية والتمييز ضد الفتاة. كما قالت الفتاة "لقد صدمت، ما هذا الإذلال، هل تتخيلون أن تكونوا مع 200 شخص، وبعد ذلك يأتي رجال الأمن ويتعاملون معكم كأنكم إرهابيون". وأضافت الفتاة: "لقد أخبرونا بأن المشكل هو في أن الحجاب يمنع تحديد هويتها، لكن ذلك غير صحيح، فهم يفرضون على الشخص الذي جلبته معك أن يقدم أوراقه الثبوتية، ويجب أن يملأ ورقة باسمه وتاريخ ميلاده، ورقم هاتفه". https://youtu.be/2lNnmGl5quE