تناقلت الصحف المغربية قصة عجوزين التقيا في دار المسنين وقررا الزواج؛ وقد أثارت القصة المغردين على وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من شجع الزوجين ميسورة والركراكي على هذه الخطوة، ومنهم من سخر منها أو انتقدها. بدأت قصة العروسين، ميسورة والركراكي، في مدينة آيت ملول جنوب المغرب، فقد أمضت المرأة شبابها في العمل عاملة في فرنسا، عاشت وحيدة وذهب عمرها بلا شريك. قررت ميسورة أن تضع حداً لهذا الوضع، وتجد زوجاً لها، فطلبت من جارتها مساعدتها. اقترحت عليها صديقتها أنه يمكن أن تذهب إلى دار لرعاية المسنين، فاتجهت إلى دار في نفس المدينة. وتواصلت ميسورة مع مدير دار العجزة وشرحت له رغبتها في الزواج، ثم أخذتها الإدارة لتقابل النزلاء وترى إن كان لها نصيب مع أحد منهم، وبالفعل انشرح قلبها للركراكي وكان شعوره مماثلاً ومع توالي الزيارات للدار اختار الاثنان أن يكملا ما تبقى من سنوات عمرهما معاً. واقترح مدير دار العجزة أن يقام العرس في الدار نفسها، وبذلك يتسنى لأصدقاء الركراكي حضور زفافه.