إن كان لديك مشاكل كثيرة في العمل، تتعلق بالإنجاز أو جو العمل فلا بد أن هناك سبباً لذلك، وعادة ما نرتكب مجموعة من الأخطاء التي تشيع بين الموظفين والعاملين على العموم. نقف هنا عند أكثر هذه الأخطاء شيوعاً وكيف يمكن تجنبها: # الذهاب للعمل بدون خطة عندما نذهب إلى العمل بلا فكرة عما ينتظرنا أو كيف سنوزع الوقت ونجدوله أو كم مهمة ننوي إنجازها في اليوم، نصاب بالتوتر ونتأخر في إنجاز مهماتنا وينتهي العمل إلى التراكم أو التوتر بسبب التأخر وضياع الوقت وربما الاصطدام بالمسؤولين عنا. لذلك ينصح بوضع جدول فيه على الأقل أول أربع مهمات لا بد من إنجازها خلال الجزء الأول من النهار. # تجاهل الزملاء عدم التعاون مع الزملاء وتقديم يد العون والمشورة واستشارتهم أيضاً يجعل الشخص غير مرغوب فيه وسط زملائه، من المهم أن يحبك الزملاء ويجدوا فيك البشاشة ويشعرون بالراحة في وجودك. # خلط الزمالة بالصداقة الزميلة ليست صديقة لك فحافظي على المسافة الضرورية بينكما مع الحفاظ على اللطف والدماثة، لا تطلعي زميلتك على حياتك الخاصة ولا تجعليها جزءا من مشاكلك الزوجية والأسرية ولا حتى العملية، لأنك قد تتعرضين للمشاكل بسبب ذلك. # الخلط بين البيت والعمل أخذ العمل إلى البيت، والرد على الإيميلات منه، ثم أخذ مشاكل البيت إلى العمل، هي عادات تجعل الحياة كئيبة ومتوترة في المكانين، أنجزي عملك ضمن ساعات العمل وإن لم تنته فتأخري حتى الانتهاء منه أو أنجزيه في اليوم التالي، لكن لا تأخذي المهمات معك إلى البيت. وقبل أن تأتي إلى العمل قومي بتصفية ذهنك وركزي في إنجاز المهمات ولا تتابعي خلافاتك مع زوجك على واتساب خلال الدوام. # التباطؤ والمماطلة كثير من الناس يضعون أهدافاً ثم يماطلون في تنفيذها كسلاً أو ربما لأنها غير منطقية، وعدم القدرة على تنفيذها يثير الإحباط، فإذا كنت تريدين أن تصيري أكثر إنتاجية في العمل، ضعي معايير واضحة، كأن تقللي من التشتت الذي يسببه البريد الإلكتروني مثلاً أو التلفون أو وسائل التواصل الاجتماعي. # النميمة ومراقبة الزملاء ومقارنة نفسك بهم من أكثر الأمور التي تجعل العمل جحيماً مراقبة الزملاء والزميلات، فهذا عمل وهذا لم يعمل، وهذا يشتغل أقل مني، وهذا يأخذ راتباً أكثر مني، ثم ممارسة النميمة على الزميلات كل هذه عادات لا فائدة منها سوى التسبب في المشاكل، فانصرفي لعملك وثابري فيه بغض النظر عما يفعل الآخرون.