نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أول أمس، تقريراً عن شابات مصريات يمارسن رياضة "رولر ديربي" بهدف التحرر من ضغوط المجتمع ومشاكل العائلة والهموم اليومية في العمل والبيت والدراسة والشارع. تجتمع البنات في النادي، ويمارسن السباق بحذاء التزلج، ويطلقت على بعضهن ألقاباً مختلفة وفقاً للصحيفة الأميركية، فهناك "المومياء" وهن مبتدئات، و"كليوباترا" لاعبة بمستوى متوسط. ولعبة "رولي ديربي" عبارة عن سباق بين فريقين، يتكون كل منهما من خمس لاعبات، بينهن لاعبة تقوم بالهجوم وعلى الجميع مساعدتها للوصول لتسجيل هدف. "نيويورك تايمز" أجرت مقابلات مع بعض اللاعبات، من بينهم ريم الدسوقي 29 عامًا التي تعمل كاتبة إعلانات، ولقب ريم هو السيدة ماكبث، وترى أن اللعبة أساسها أن تسقط وتنهض بسرعة، وتعتبر أن هذا أفضل درس للحياة، تعلم النهوض بسرعة بعد السقوط. أما ندى المصري 23 عامًا، فهي موظفة في بنك، وتقول إنها تضطر يوميا إلى الابتسام في وجه عملاء غاضبين أو عابسين أو لا يريدون الصبر وفظين في المعاملة، مبينة أنها ترتاح من التصنع والابتسام طيلة اليوم باللعب مع الفتيات. بعض الفتيات متزوجات، وبعضهن محجبات، تتراوح أعمارهن بين 23 و35 وكلهن يبحثن عن شيء واحد، طريقة للتعبير عن ذواتهن بحرية ودون قيود.