دبرت سيدة هندية لجريمة غريبة من نوعها، فبعد أن قتلت زوجها وأخفت جثته بمساعدة عشيقتها، اتفقت مع العشيق على انتحال شخصية الزوج. قامت الزوجة سواتي (28 عاما) بتدبير حادثة اعتداء على العشيق باستخدام مادة كاوية أصابته بحروق في الوجه أدخل على إثرها المستشفى. وبالفعل أخبرت عائلته أن الزوج مصاب بد التعرض لهجوم بالحمض، وكانت النية إجراء عملية تجميل ثم الهروب معه إلى مدينة أخرى، وقامت عائلة الزوج القتيل فعلاً بدفع تكاليف المستشفى، لكن شقيقه شك في الأمر، وأبلغ الشرطة. وأجرت الشرطة تحقيقات وفحصت بصمات أصابع المتهم فوجدتها غير متطابقة مع بصمات الزوج. وألقت الشرطة القبض على الزوجة سواتي ريدي ووجهت له وعشيقها تهمة قتل الزوج. ويعتقد أن الزوج، سوداكار ريدي (32 عاما) ، قد قتل ليلة 26 نوفمبر، وجرى التخلص من جثته التي لم يعثر عليها حتى الآن، ولم يشك الشقيق في عشيق زوجة أخيه إلا حين بدأت يتعافى شيئاً فشيئاً. وقالت الشرطة إن الوالدين صدقا أن الشاب الذي يتلقى العلاج في المستشفى هو ابنهما، ودفعا ما قيمته حوال 8 آلاف دولار للمستشفى.