نشرت الصحف الفرنسية قصة امرأة كشفت طرق التعذيب التي مارسها ضدها والدها لتصبح امرأة خارقة، وقد أصدرت حكايتها في كتاب بعنوان "الفتاة الوحيدة في العالم". مود جوليان الآن في الستين من عمرها تروي في الكتاب تفاصيلاً من 18 عاماً عاشتها في الرعب. تقول في سن الثامنة أجبرها والدها على لمس سياج مكهرب مرتين على الأقل في الأسبوع. كما كان يتركها حبيسة داخل بيته المنعزل في منطقة ريفية نائية بشمال فرنسا وحدها. وتروي المرأة إنها كانت تجبر على البقاء داخل قفص مع الفئران لتتأمل تجربة الموت بحسب ما كان والدها يقول. وفرض عليها المشي على حافة منحدر صخري، وعلى شرب الويسكي والمشي بعدها باتزان دون أن تسقط. وكانت والدة جوليان ممنوعة من الاقتراب من ابنتها أو معانقتها، كما منعت جوليان من التواصل مع البشر. تؤكد جوليان إنها تعلمت العطف والحنان فقط من الحيوانات، فقد سمح لها بأن يكون لها كلب، ومهرين. عن ذلك توضح "لا أعتقد أنه لولا هذه الحيوانات كنت سأكون موجودة اليوم على قيد الحياة".