محمد سليمان طفل مسلم أميركي مصاب بمتلازمة داون التي تعني أنه متأخر ذهنياً ويجد صعوبات في النطق، لم يكمل محمد الستة أعوام لكن لا عمره ولا إعاقته رحمته من شكوك معلمته في إحدى المدارس الأميركية، أو تمنعها من اتهامه بالإرهاب واستدعاء الشرطة للقبض عليه. السبب أن الطفل كان يردد كلمتي "الله" و"انفجار"، ويبدو أن المعلمة لم تفهم جيداً مقصده فأثار فيها الرعب، وأصبح الطفل عرضة للتحقيق لأربعة أسابيع. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن والدي الطفل محمد سليمان، نفيا صحة هذا الادعاء، لأن ابنهما عاجز تماماً عن الكلام، وقدرته العقلية محدودة. وأوضحا أن حياتهما تحولت إلى جحيم بسبب التحقيقات المستمرة من قبل الشرطة والخدمات الاجتماعية. وقال ماهر سليمان، والد الطفل، في لقاء مع قناة "FOX26": "كانت الأسابيع الـ3 أو الـ4 الماضية أصعب أيام حياتي، فزوجتي وأولادي يبكون طيلة الوقت"، وأضاف "ولدي محمد مصاب بمتلازمة داون، وهو يحتاج إلى رعاية طيلة الوقت، من الغباء اتهامه بأنه إرهابي، هذا تمييز عنصري واضح". وفي حين أكدت إدارة شرطة بيرلاند أنها اختتمت تحقيقاتها ولم تعد هناك حاجة لاتخاذ المزيد من الإجراءات، بينما ما تزال إدارة خدمات حماية الأطفال تتابع تحقيقها. https://youtu.be/BxHxN54E-tY