منذ 13 عاماً والشابة الأميركية سينتويا براون تقضي عقوبتها في السجن، لكن قصتها نسيت ثم عادت إلى الظهور مؤخراً بعد أن بدأ فنانون ومشاهير يطالبون بالإفراج عنها، ومن بينهم ريهانا، لبراون جيمس، سنوب دوغ، وكيم كاردشيان، وحتى اليوم ليس واضحاً كيف عادت قضيتها للظهور من جديد ومن المسؤول عن هذه الحملة. الفتاة كانت ضحية الإتجار بالجنس وهي في عمر 16 عاماً، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، وقد قتلت رجلاً استأجرها في ذلك الوقت. القصة أن هذه الفتاة ولدت ولديها مشكلة في التطور الذهني، حيث كانت والدتها تشرب خمسة أكواب من الويسكي كل يوم خلال فترة حملها بها، فأظهرت براون علامات متلازمة الكحول الجنيني، الذي يبطئ تطور الدماغ. تخلت والدتها عنها، وتبنتها عائلة هربت منها وهي مراهقة، وعاشت مع رجل اغتصبها وأساء معاملتها وأجبرها على البغاء. وفي آب/أغسطس 2004، استأجرها رجل يدعى جوني ألن (43 عاماً) وأقلها إلى منزله بشاحنته، وعندما حاول الرجل تناول شيء من تحت سريره اعتقدت الفتاة أنه يريد جلب مسدسه، فأخرجت مسدساً من محفظتها وأطلقت عليه النار. وحوكمت براون عام 2006 كشخص بالغ، وحكم عليها بالسجن مدى الحياة في سجن تنس للنساء في ناشفيل، ولن يطلق سراحها قبل أن تبلغ 67 عاماً على الأقل. ويصفها أنصارها بالسجينة النموذجية، بعد أن حصلت على شهادة تعادل المرحلة الثانوية، تمكنت من الحصول على درجة البكالوريوس جامعة ليبسكومب، وتأمل أن تحصل على درجة البكالوريوس في الفنون بحلول العام المقبل.