حذّرت دراسة أميركية حديثة أجراها باحثون في جامعة تكساس، من أن تعرض الأطفال للضرب على المؤخرة في سن الخامسة يزيد خطر إصابتهم باضطراب في السلوك. الضرب على الأرداف هو نوع من العقوبة الجسدية التي يتم فيها صفع الأطفال على المؤخرة من أجل التسبب في شعور بالألم، وعادة ما تستخدم اليد في الضرب، وفي بعض الحالات تستخدم العصا. وبينت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب على الأرداف في سن الخامسة، ازدادت لديهم اضطرابات في السلوك مثل العصيان والجدال والعنف والغضب والنفور من المشاركة في المدرسة. بالإضافة إلى السلوك الفوضوي، ونوبات الغضب، بالإضافة إلي السلوك العدواني مثل الجنوح، والقتال. وعلى الرغم من أن عشرات الدراسات ربطت بين ضرب الأطفال على الأرداف في وقت مبكر مع إصابتهم بمشاكل في السلوك، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي توثق النتائج بطريقة إحصائية.