كشف الفنان المغربي سعد المجرد عن معاناته خلال وجوده في السجن، مبيناً أنه فكر في الانتحار أكثر من مرة. وقال المجرد خلال حوار له مع مجلة "Version Homme" المغربية الناطقة بالفرنسية، إنه وبعد أشهر السجن الذي دخله إثر اتهامه باغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول، تغير كثيراً، لافتاً "أصبحت رجلاً آخر بعد هذه التجربة... هذه التجربة تغير الإنسان وتجعله شخصاً أفضل". واعتبر المجرد أنه وجود والده ووالدته إلى جانبه ودعمهما له هو سبب تمسكه بالحياة ووجوده الآن، إذ قال "لولا وجود أهلي بجانبي لما كنت موجوداً هنا اليوم أكلمكم عن حياتي، خلال هذه الأشهر أمي وأبي لم يتركاني ولم يتوقفا عن مساندتي والتكلم معي ومواساتي ونصحي". المقابلة هذه أجريت مع الفنان قبل أن تظهر المشتكية عليه لورا بريول والذي روت فيه ما حصل بينها وبين الفنان المغربي بالتفصيل، وظهرت بشكل مؤثر استفز محامي المجرد الذي أعلن أنه لحسن الحظ فالمحكمة تقضي بالأدلة وليس السوشال ميديا. ومع اقتراب صدور الحكم النهائي في القضية تخلّت لورا التي لم ترو أبدا ما حدث إلا في جلسة سرية في المحكمة، وقالت إنها قبلت المجرد قبلة ثم غيرت رأيها، وعندما أراد تقبيلها مجدداً رفضت وصدته وأرادت الخروج فلم تكن مرتاحة. ولكن المجرد وفقا للفتاة لم يتحمّل فكرة الرفض فحاول تقبيلها بالقوة، ثم اعتدى عليها بالضرب واغتصبها، وبعدها طلبت دخول دورة المياه وأغلقتها على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفوجئت وقتها أن سعد عاد لشخصيته الطبيعية اللطيفة. وأكملت إنها طلبت ارتداء ملابسها وشتمت الفنان قائلة إنه وحش، فثار مجدداً ومزق ملابسها وألقى بها فوق الفراش واغتصبها للمرة الثانية، وأنها حاولت مقاومته بخنقه، ولكنه خنقها بقوة وكادت أن تموت ولم تستطع التنفس، ولكنهاهربت وساعدها موظف داخل الفندق، واستدعى لها الشرطة. https://youtu.be/oM5qkdn0wBs