اختفى طفل بعمر 5 أعوام بعد أن ذهب لقضاء حاجته في حمام المدرسة، فكأنه ملح وذاب، في مقاطعة ليمبوبو الشمالية في جنوب أفريقيا. وبعد تفتيش طويل على الطفل مايكل كوماب في مدرسة ماهلودوميلا الابتدائية. اتصل مدير المدرسة بوالدته روزينا، وأبلغها أنّ ابنها سقط في حفرة المرحاض. حين وصلت الأم إلى المدرسة، لم ترَ سوى ذراعه ولم تستطع رؤية بقية جسد الذي ظل عالقاً في مرحاض المدرسة، بحسب صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية. أصيبت روزينا بصدمة وذكر المسؤولون أنّ المراحيض غير مجهزة وغير صالحة للاستخدام وخصوصاً للأطفال. كما قاضت والدة الطفل المدير لأنّه أهمل المدرسة وتجهيزاتها. المعلمون والمعلمات زعموا أنّ وفاة الطفل كانت حادثاً، وليس نتيجة إهمال.