ولدت شابة عمرها 21 عاماً طفلاً وحدها في غرفتها في بيت عائلتها في إحدى المدن الفرنسية، وما أن وضعته وأصبحت قادرة على الوقوف، أخذت الرضيع وألقت به من الشباك ليموت على الفور حيث لم يعش سوى لوقت قصير جداً بعد ولادته. الأم زعمت أنّ الطفل ولد ميتاً، إلّا أنّ نتائج التشريح أثبتت العكس وتبيّن أنّ الطفل توفي إثر سقوطه من العمارة . واعترفت بعد التحقيق أنّها رمت الطفل من نافذة غرفتها حين أحسّت أنّ والدها قادم إلى غرفتها. وذكرت أيضاً أمام المحققين أنّ والد الطفل يعيش في كندا وأنّه لم يكن على علم بحملها. لكن وفقاً لما ذكر المدعي العام، أثبتت الرسائل الموجودة على هاتف الشابة أنّ والد الطفل كان يعلم بالحمل وأنّهما اتفقا على الإجهاض، كما أنّه يعيش في باريس خلافاً لما ذكرت الأم.