تصدر اول أمس الإثنين هاشتاغ بعنوان #نطالب_بالتعدد_يكون_إجباريا، قائمة الهاشتاغات الأكثر استخداما على تويتر عالميا. وعلى عكس المتوقع فإن الوسم أطلقته مغردة سعودية قائمة، والأطرف أن الهجوم والسخرية من مضمون الوسم في العموم كان من الرجل. اللافت تأييد الكثيرات من النساء للفكرة أكثر من الرجال. هذه وقفة عند بعض تغريدات الرجال الملفتة للانتباه حول الموضوع: سخر مغرد: منطقيا إكراه النفس على عمل لن يؤدي إلا إلى كره فهل يليق هذا فعله بالرباط المقدس الاختياري بين شريكين. وقال مغرد مستغربا: أنا أطالب بمحاسبة مطلق الهاشتاغ ومن أيدوه. واعتبر معلق: عزائي لتلك المسكينة التي قبلت الزواج من مسعور، كأفضل فرصة لعيش حياة اقل بؤس. وقال معلق: مع أن الوالد متزوج ثلاث نساء لكن أنا ضد التعدد، تزوج مغربية وريح راسك تكفيك عنهن كلهن. وسخر مغرد من هذه المطالبات: وإذا كنت جوعانا تزوج، وإذا كنت عطشانا تزوج، وإذا كنت طفشانا تزوج وإذا تنفست تزوج. وقال آخر: سددوا أقساط الثلاجة أولا ثم فكروا بالتعدد. وأكد معلق: هناك ذكور لا يستحقون حتى نصف امراة. ويشير مغرد بالقول: أنا ضد التعدد في هذا الزمن، لأنه يستنزف الرجل ذهنيا وماديا ونفسيا وعاطفيا، ثم إن الحياة ليست كلها امرأة! ورد آخر: إذا عشق الرجل روح المرأة فلن يعشق إلا امرأة واحدة.. أما إذا عشق غريزته فلن تكفيه جميع نساء الأرض وطالب آخر: زوجوا الشباب المساكين الذين وصلوا أواخر الثلاثين والأربعين من العمر ولم يستطعوا الزواج واتركوا تخريب البيوت وتشتيت الأسر. وتساءل آخر: أنتم ما عندكم حياة تعيشونها غير الزواج والتفريخ يذكر أنه غالبا ما تتصدر تويتر هاشتاغات تتناول قضايا خاصة بنساء السعودية لا معنى لها مثل "هل تقبل الزواج بطبيبة"أم “ما رأيك بفتاة تمارس الرياضة” وغيرها. ويقول مغردون إن هذه النوعية من الهاشتاغات تعكس الفراغ الفكري للشباب وخصوصا الشابات، اللواتي غالبا ما يقفن خلف إطلاق هذه الوسوم.