كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة أميركية وسويدية، إلى أن أبناء الآباء والأمهات المطلقين أكثر عرضة للطلاق بعد الزواج. وأفادت الدراسة بأن العوامل الوراثية هي التفسير الأساسي للاتجاه السائد نحو الطلاق، موضحة وجود ما أسمته "جينات الطلاق"، وهي الصفات الشخصية الوراثية، مثل الاندفاع والعصبية، والتي يمكن أن تكون سبب الانفصال. أنجزت الدراسة من قبل باحثين في جامعة فرجينيا كومنولث الأميركية وجامعة لوند في السويد. وقام الباحثون بتحليل آلاف السجلات الشخصية. وأكدت الدراسة باستخدام البيانات وجود أدلة قاطعة تثبت أن العوامل الوراثية تفسر السبب الرئيسي للطلاق. وأفادت نتائج البحث إلى أن السبب ليس نفسيا او اجتماعيا بل إن هناك عوامل وراثية فعلا تجعل الطلاق ينتقل من جيل إلى جيل في كثير من الحالات. وأشارت النتائج إلى أن الاعتراف بالدور الذي يمكن أن يلعبه علم الوراثة في نقل الطلاق إلى الأجيال اللاحقة، قد يمنح يساعد الأزواج الذين يكافحون للبقاء معا. هذه النتيجة كانت مفاجِئة، إذ يثبت العلم أن هؤلاء الآباء والأمهات المطلقين ينقلون "جينات الطلاق" لأطفالهم أيضًا.