نشرت صحيفة التايمز البريطانية أمس مقالة كتبتها صحافية بريطانية تدعى ديبورا روس والتي صدمت فيها الكثيرين. تناولت روس تفاصيل تحرش عمر الشريف بها إلى درجة أنها قفزت من السيارة التي تهجّم فيها عليها بينما كانت السيارة تمشي مسرعة، وعادت إلى حيث تقيم وهي تنزف من أثر إصابتها بعد القفز. الصحافية تجرأت مثلها مثل غيرها من النجمات اللواتي خرجت تباعاً وفضحن المنتج هارفي واينتسون الذي اعترف بتحرشه التاريخي بممثلات من وزن أنجلينا جولي وكاترين زيتا جونز وغيرهن الكثير، حتى أن زوجته اعتذرت لهذه النساء وانفصلت عنه. عنوان المقالة كان "عمر الشريف تحرّش بي داخل سيارة أجرة، قفزت خلال سيرها". وروت الصحافية أنها التقت الفنان عام 1996 حيث كانت تبلغ 35 عاماً وهو 63 عاماً، وأشارت إلى أن الشريف لم يكن راغباً بإجراء المقابلة، فقال لها: "أجريت مقابلات على مدى 40 عاماً، هل تظنّين أنه تبقّى لدي ما أقوله؟ فسألته لماذا أتيت للمقابلة إذن، فأجاب "أريد أن أكون لطيفاً معك عزيزتي". وتروي الصحافية أن الشريف دعاها للعشاء مع أصدقاء مشيرة إلى أنها رفضت في البداية وعادت ووافقت بعد تردد رغم عدم شعورها بالارتياح تجاهه وبعد إلحاح أحد الصحافيين الذين كانوا برفقتها. بعد العشاء استقلّت والشريف سيارة أجرة ليوصلها إلى الفندق حيث كانت مقيمة، وأثناء الطريق ألقى بنفسه عليها وحاول تقبيلها رغماً عنها، وبعد رفضها له ومقاومته أفلحت في فتح باب السيارة وألقت بنفسها خارجها لترتطم على وجهها، الأمر الذي سبب لها جروحاً في ركبتها. وصلت إلى الفندق مرتجفة، مصدومة تنزف. وختمت الصحافية مقالها: "صمت منذ ذلك الوقت، لأنني أعلم على المرأة أن تصمت إذا أرادت أن تستمرّ في مهنتها، حتى لو تعرّضت للاغتصاب".