عاد من عمله في بلد عربي إلى قريته في زيارة إجازة، وتنكر في زي امرأة ترتدي نقاباً ليرى الفتاة التي يحبها في بيت عائلتها في غيابهم. أهالي الحي شكوا في مظهره الرجولي تحت العباءة السوداء، فالشاب لم يغير حذاءه، فأوقفوه وتكلموا معه وانكشف أمره فانهالوا عليه بالضرب ثم طافوا به في القرية لفضحه، وأخيراً قاموا بتسليمه للمركز الأمني. وذكرت مواقع صحافية مصرية أن الأمن في منطقة الشرقية شمال مصر تلقى بلاغا يفيد باحتجاز عدد كبير من أهالي قرية مصرية اسمها "سوادة أبو شلبي"، لشاب تم ضبطه مرتدياً نقاباً نسائياً محاولاً التسلل إلى منزل أحد الأهالي. التحقيق مع الشاب ويدعى "أحمد. ع. م" 22 عامًا، كشف أنه يحب فتاة من القرية وأنه تقدم لخطبتها أكثر من مرة، لكن والدها كان يرفض دائماً، وحين عادة إجازة من عمله خارج مصر، كان يريد رؤيتها فارتدى النقاب وتوجه لمنزلها على أنه صديقتها ليراها في غياب أهلها.