قد يخطئ الرجل يوما وقد يصل الخطأ لحد الخيانة الزوجية، ولكن من المفترض والطبيعي أن يعتذر الزوج ويطلب السماح من زوجته إن رغب وكان صادقا فى استكمال حياته الزوجية وأراد توبة نصوحا. لكن من العجب العجاب أن ترى زوجا خائنا ويبرر ذلك باتباع سياسة الانكسار النفسى لدى الزوجة و إشعارها بأنه لا تجذبه ولا تشده إليها بسبب وزنها الزائد، فينعكس هذا الكلام على نفسية الزوجة. وشيئا فشيئا تخضع له وتعطيه المبرر وتسامح مرة ومرتين وعشر؛ تحت تأثير أن زوجي قد ظلم بزواجه مني. أقول لكل زوجة تعرضت لهذا المخطط النفسي اللئيم، انتبهي لنفسك جيدا ولا تعطِ الطرف الخائن فرصة لكسرك نفسيا أو التشكيك فى أنوثتك. كل ما أريده من كلمات هذه هو الحفاظ على نفسية الزوجة ورفع معنوياتها أمام الزوج المخادع الذي يبرر خياناته بغطاء أن زوجته غير مقنعة له والذى يستمر فى خداعه وغشه حتى تستسلم المسكينة لكلامه وتشك فى نفسها لماذا لا تطلقها إذن وتتركها؟ تقول الزوجة صاحبة قصة اليوم: سامحته سبع مرات فى خيانات حقيقة وصلت لدرجة أنه لا يقربنى ولا يعاشرنى بالعام والعامين، وأقول لنفسى كلما تذكرت بعده إننى أنا المقصرة ولست جميلة بما يكفي. لكني منذ أيام استيقظت من غفلتى على صدمة جديدة وخيانة عاشرة مع امرأه قبيحة ولا تملك ما أملك من جمال أو ثقافة أو لباقة، فشعرت حين عرفت بقمة الحماقة وشدة الاستغفال الذي عشت فيه 12 سنة واليوم أخذت قراري بالمواجهة والقرار هو استعادة نفسي وكرامتي مهما كلف الأمر.